أهدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بوكيه ورد يحمل علم مصر للدكتور صابر محمد جابر حماد، ابن قرية أطسا بمحافظة المنيا، وخريج قسم الإعلام بكلية الآداب بالجامعة عام 1999 لحصوله على أول درجة دكتوراه في الإعلام كباحث كفيف في مصر والعالم العربي من كلية الإعلام جامعة القاهرة. وكرم الدكتور جمال الدين علي أبو المجد القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا، الدكتور صابر، وذلك بإهدائه درع الجامعة تكريما لرحلة كفاحه وتحديه للإعاقة وكمثل مشرف لشباب مصر عامة والمنيا خاصة في تحقيق الإرادة.
وكانت رسالته عن دور الإعلام المسموع والعربي في التوعية بقضايا حقوق الإنسان لدى ذوي الإعاقة في المجتمع.
واستمع الدكتور أبو المجد والدكتور أحمد الجهمي، عميد كلية الآداب، لقصة كفاح الدكتور صابر منذ أن تعرض للإصابة بالعمى لإصابته بالمياه الزرقاء، وكيف تحدى إعاقة البصر بالنجاح والاجتهاد في حياته العملية.
وقال صابر، إنه إذا قدر له التعيين بالجامعة سيهتم بقضايا متحدي الإعاقة وتمكين الشباب والتطوير في المجال الاإعلامي وعملية الدمج بين الشباب، والاهتمام بقضايا المرأة وحقوق متحدى الإعاقة وكيفية تحقيقها إلى جانب فكرة التطوير والجودة لإعداد شباب يتحمل المسئولية الإعلامية خلال الفترة المقبلة.
وتوجه بالشكر لرئيس الجمهورية لتلبية الدعوة بحضور مناقشة الدكتوراه الخاصة به، وتكليف مندوب من رئاسة الجمهورية لحضور المناقشة وإهدائه بوكيه من الورود يحمل علم مصر.
وتمنى الدكتور صابر، أن تكلل قصة كفاحه بتعيينه كعضو هيئة تدريس في جامعته التي يكن لها كل حب وتقدير لتحقيق ذاته من خلال رحلته العلمية.