استمعت محكمة جنايات شمال القاهرة الدائرة 10 والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، لشاهد الإثبات في أولى جلسات محاكمة ضابط الأمن المركزى المتهم بقتل الناشطة شيماء الصباغ عضو حزب التحالف الشعب الاشتراكى، وهو العقيد ايهاب عبد الرحمن محمد، عقيد مهندس بالقوات المسلحة وكبير مهندسي ورش اصلاح الاسلحة بادارة الاسلحة والذخائر بالقوات المسلحة. وسألت المحكمة الشاهد حول طبيعة عمله فأجاب انه يعمل في وحدة لإصلاح الأسلحة الصغيرة والدبابات ويشترك في لجان وضع مواصفات الأسلحة، وأكد أنه عرض عليه فيديو جريدة اليوم السابع الذي احتوى علي مشاهد الواقعة، مشيرا الي انه عرض عليه 4 بنادق خرطوش عيار 12 و قام بفحصها في شهر فبراير الماضي و تبين انهم 2 من نوع و 2 من نوع اخر جميعهم يطلق خرطوش عيار 12، مضيفا ان بنادق الخرطوش يمكن ان تطلق الخرطوش وهي مركب عليها كاس اطلاق قنابل الغاز ولا يؤثر وجود الكاس علي الطلقات.
و اكمل الشاهد أن مرمي بنادق الخرطوش ممكن ان يصل الي 20 متر ولكنه عند تلك المسافة ستكون إصابات، وحتي 12 متر يسبب الوفاة بنسبة كبيرة و تكون الطلقات قاتلة، مضيفًا انه لايمكن تحديد المسافة التي اطلق منها الرصاص من الفيديو.
و قام خالد علي عمر، المحامي المدعي بالحق المدني، بطلب اعادة تشغيل الحرز "الفلاشة" و تشغيل صور معينة من ملف المصور اسامة همام مصور جريدة الوطن لسؤال الشاهد عنها، وسأله عن نوع السلاح في يد المتهم الذي عرض بالصورة فاجاب الشاهد بأنها بندقية خرطوش عليها كاس إطلاق ولكن لا يمكن تحديد نوعها من الصورة، في إشارة إلى أنه كقاعدة عامة بنادق الخرطوش عيار 12 تطلق انواع مختلفة من الذخائر منها الدافعة والخرطوش الرش و المصمته "بليه واحده كبيرة " و المطاطي.
و اجاب الشاهد علي المحامي المدعي بالحق المدنى انه يمكن تعبئة السلاح بعده انواع من الذخائر في نفس الوقت، وردًا علي اسئلة المدعين المتكررة قالت المحكمة ان الشاهد قطع بان الوفاة قد تكون حتي 12 متر وأن الفحص المساحي اثبت ان المتوفية" شيماء الصباغ" سقطت علي بعد 8 متر و 15 سنتيمتر.
تنعقد الجلسة برئاسة المستشار مصطفى حسن محمد عبد الله، وعضوية المستشارين أحمد أحمد محمد دهشان، وعمرو محمد فوزى صادق بحضور سمير حسن رئيس نيابه قصر النيل ويحيي أحمد و أحمد حسين وكلاء النيابة بسكرتارية احمد فهمي.