1. في مطلع سورة الزلزلة هزَّة عنيفة للقلوب الغافلة.. وصيحةٌ قوية للنفوس اللاهية فتأملها.. 2. إذا تأملت كلمة"من"هنا:"فمن يعمل مثقال ذرة.. ومن يعمل.." تجد فيها دقة في اللفظ تعني أن الجزاء شامل بقسميه لكل إنسان. 3. (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) هذا الميزان لم يوجد له شبيه في الأرض إلا في القلب المؤمن وهناك قلوب لا تتحرك للجبل من الذنوب! 4. "إن الإنسان لربه لكنود" ما أكثر أنانية بعض البشر! عن أبي أمامة قال: الكنود الذي يأكل وحده، ويضرب عبده، ويمنع رفده. 5. قد يسأل المتدبر: لماذا خص وقت الصبح هنا"فالمغيرات صبحا"؟ ج/لأن الغارة كانت معتادة فيه والغبار إنما يظهر نهارا لا ليلا. 6. {إن ربهم بهم يومئذ لخبير} لا تقلق على حال المغرور! فالله خبير به في كل وقت وفي كل حال، وهي خبرة وراءها عاقبة وجزاء! تغريدات الإخوة والأخوات الكرام: 1. استحضار صورة بعثرة القبور واستخراج مضمرات الصدور أكبر علاج للنفس الجاحدة 2. فمن يعمل مثقال ذره خيرًا يره*ومن يعمل مثقال ذره شرًا يره} لا تستثقل الحسنة فذره ترفعك، ولا تستصغر السيئة فذره تضرك. 3. {فالمغيرات صبحاً} لتنفيذ الخطط وقت يناسبه...لا تهاون في النجاح 4. {يومئذ تحدث أخبارها} ؛ قد تجد بقعة تختفي بها عن أعين الناس لكن تأكد أن هذه البقعة ستشهد إما لك وإما عليك . 5. ﴿ فمن يعمل مثقالَ ذرةٍ خيراً يَرَه ﴾ لا تحتقر أعمالك الخيرية... يوم القيامة ستنبهر بها ! 6. رؤية أثر العمل عند توزيع الشهادات الدراسية فيه ترقب مع خوف محفوف بالأمل لكن لا يقارن برهبة ميزان {فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره}. 7. (وحصل مافي الصدور). كل مستور سيظهر وكل خفاء سيكشف وكل قضية أغلقت ولم يعلم من الظالم من المظلوم فيها ستظهر وكل الحقائق ستكشف. 8. {يومئذٍ تحدث أخبارها*بأن ربك أوحى لها} تنطق الأرض بإذن ربها تشكو العاصي وتشهد عليه وتشكر المطيع وتثني عليه. 9. أيُّ العدل يتجلى في السورتين!!، فالأرض ستخبر ما اقترفنا على ظهرها، والأعجب أننا سنشهد على أنفسنا رحماك ربنا. 10. معلم يشرح كلمة (نقعا) لطلاب أول ابتدائي 0فسأله أحدهم0:كيف نشوف في الحرب وفيه غبار؟!00ماأجمل نقاش الفطرة. 11. (ليروا أعمالهم)! إجعلها نصب عينيك عند كل عمل هل يسرك أن تراه غدا في صحيفتك؟ 12. آه للمرائي من يوم ﴿ وحصل ما في الصدور ﴾!! [ ابن الجوزي ] 13. ﴿ إذا زلزلت الأرض "زلزالها"﴾ أكبر زلزال يضرب الأرض حتى كأنه الوحيد في تاريخها 14. قال الله: (فأثرن به نقعا) ولم يقل:والمثيرات نقعا فيه معنى ارتباط النتيجة بالأخذ بأسبابها. 15. ﴿لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ﴾ إذا لم تقنعك شهادة الأرض .. فرؤية عملك أقوى شهيد . 16. وقال الحسن البصري: "إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ" قال: هو الكفور الذي يعد المصائب, وينسى نعم ربه. 17. بين الجحود وحب الدنيا والمال .. حبل وثيق .. ﴿إن الإنسان لربه لكنود .... وإنه لحب الخير لشديد﴾ 18. من أهم وسائل تهذيب الشهوة: -الوعظ بأهوال الآخرة (يومئذ تحدّث أخبارها) -تصوّرالنهاية(شرا يره)(خيرا يره). 19. (يومئذ تحدث أخبارها) كلما نزلت منزلا فلا تغادره حتى يكون لك أثر من طاعة الله ، فسوف تحدث أخبارها يوم القيامة. 20. ﴿ وحُصِّل ما في الصدور ﴾ حُصِّل = أُبرزَ ما تسرُّه اليوم....سيبرز غداً.. فطهِّر صدرك تطهيرا. 21. (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره) فلا تحتقر أي عمل صالح تقدمه حتى لو ابتسامة في وجهك أخيك المسلم 22. (الناس اشتاتا) المؤمن يخلوبه الله بالحساب ويقرره ذنوبه فإذا حس انه هلك قال الله(قد سترتها عليك فالدنيا وهاأناأغفرها لك). 23. حينما نحاسب على الذره فلا تحقرن شيئا. 24. {يومئذ يصدر الناس أشتاتاً ليروا أعمالهم} غيبة ، ظلم، ذنوب الخلوات بر ، صوم ، صدقات استكثر مما تحب أن تراه. 25. {يومئذ تحدث أخبارها} يا نفس حتى الأرض ستشهد عليك وعلى ما فعلت ! كثرت الشهود عليك وأنت في غفلتك ..مازلت! تغريدات حساب إسلاميات: 1. تناسب بين سورة الزلزلة والعاديات أن كلتاهما في سياق البعثرة (اخرجت الأرض أثقالها) (بعثر ما في القبور) 2. (ليروا أعمالهم)لن يروا بأنفسهم وإنما رغمًا عنهم لأن من أسقط الآخرة من حساباته وأنكرها لا يريد أن يرى جزاءه! 3. (تحدث أخبارها)الله الذي جعل كتلة لحم(اللسان)تتكلم قادر أن يجعل الأرض تتحدث يوم القيامة وتشهد بما حصل عليها. 4. (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره- شرا يره)شتان بين الذرتين! ذرة توزن بسبعمائة وأكثر وذرة توزن بذرة!يا لفضل الله. 5. (يومئذ يصدر الناس)إنما الحياة الدنيا كماء ورده الإنسان فشرب منه ثم صدر عنه كما ترد الإبل فمتى ندرك حقيقتها! 6. (إذا زلزت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها)آيتان فقط تصوران انهيار النظام الأرضي بأكلمه يوم القيامة! 7. مفتتح العاديات 5آيات سريعة الإيقاع فصالتها الألف تتناسب مع سرعة عدو الخيل المغيرة على قلب العدو مركز قيادته. 8. شدة في عدو الخيل تتناسب مع الشدة في استخراج المكنون من الصدور (حُصّل بتشديد الصاد)لا يخرج المكنون إلا بشدة! 9. والعاديات ضبحا)كن في سباقك للخيرات كالعاديات ولاتتوقف حتى تصل إلى هدفك (فوسطن به جمعا)الغنيمة على قدر الجهد. 10. (فالمغيرات صبحا) البركة في البكور، لننفض عنا نقع الكسل ونهب للسباق صبحًا ننل البركة في الوقت والجهد والبدن. 11. زلازل الأرض التي نشهدها كلها لو بلغت 10 على مقياس ريختر لا تساوي هزة ارتدادية من زلزال الأرض يوم القيامة! 12. (والعاديات ضبحا..جمعا) (...لكنود) (لحب الخير لشديد) (وحُصّل ما في الصدور) شدة في شدة! يارب سلّم سلّم!! 13. أكثر أفعال السورتين مبنية لما لم يسمى فاعله ليتصرف الذهن إلى الفعل نفسه لشدته وهوله لا الفاعل.. 14. (فوسطن به جمعا) هدف الإغارة اقتحام مركز قيادة العدو،فانتصر على أهوائك باقتحامها في قلبك فهو مركز القيادة! 15. أكثر من 10 كلمات من فرائد السورتين: زلزالها،أثقالها،أخبارها،العاديات،المغيرات،نقعا،الموريات،قدحا،كنود،حصّل. 16. إن ربهم بهم يومئذ لخبير) خبير يعلم دقائق ما أخفيته في نفسك أحصاه الله ونسيته فاحرص على خفاياك حرصك على ظاهرك. سؤال المجلس: (وحصل ما في الصدور) لماذا خُصت أعمال القلوب بالتحصيل دون أعمال الجوارح في هذه الآية؟ المرجع تفسير "القاسمي والرازي". الإجابة: أن أعمال الجوارح تابعة لأعمال القلب. فإنه لولا البواعث والإرادات في القلوب لما حصلت أفعال الجوارح.