أكد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله، سعي حكومة الوفاق الوطني الحثيث وبمتابعته شخصيا، لحل كافة قضايا قطاع غزة العالقة خاصة قضية الموظفين والمعابر، مشددا على أن الحكومة ملتزمة بالعمل على تحقيق الوحدة بين شطري الوطن. جاء ذلك خلال لقاء الحمد الله، اليوم الخميس، في مكتبه برام الله، ممثل الدنمارك لدى فلسطين اندرياس فرايبورغ، حيث اطلعه على التطورات السياسية والاقتصادية، وعملية إعادة إعمار قطاع غزة.
وشدد رئيس الوزراء خلال اللقاء على أن حكومة الوفاق الوطني تعمل منذ تسلمها لمهامها على إعادة توحيد المؤسسات بين الضفة وقطاع غزة، ومعالجة آثار الانقسام، إلى جانب توحيد الجهود لتبية احتياجات المواطنين في جميع أماكن تواجدهم وبشكل خاص في غزة.
وقدم الحمد الله الشكر للضيف على التزام بلاده بدعم إعادة الإعمار، وأيضا دعم القطاع الصحي والمستشفيات في القدس، ودعم اللاجئين من خلال الأونروا، ودعم البلديات وقطاع حقوق الإنسان، مشيرا إلى ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين في العديد من المجالات الأخرى.
ومن جهة أخرى، استقبل الحمد الله رئيس مؤسسة كونراد الألمانية ورئيس البرلمان الأوروبي سابقا هانس جيرت بوتيرنج، والوفد المرافق له، اليوم في مكتبه برام الله، حيث بحث آخر التطورات السياسية والاقتصادية وعملية إعادة الإعمار في غزة.
وأكد رئيس الوزراء، التزام القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية بحل الدولتين.
وأوضح الحمد الله خلال اللقاء أن أية مبادرة أو مقترح دولي لحل القضية الفلسطينية يجب أن يكون وفق مرجعيات واضحة ووفق المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة والتي كفلت حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وقدم رئيس الوزراء شكره لألمانيا على دعمها لفلسطين على كافة الأصعدة والمجالات، آملا أن تقوم بدور فعال على صعيد العملية السلمية وفي دعم توجهات القيادة الفلسطينية على المستوى الدولي في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية.