انطلقت فعاليات مؤتمر مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، في دورته رقم ( 38) اليوم، الثلاثاء، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز،وزير الشباب والرياضة المصري. بحضور وزراء الشباب والرياضة العرب من دول "السعودية، الامارت، الكويت، سلطنة عمان، الأردن، مملكة البحرين، فلسطين، لبنان، تونس وليبيا، الجزائر، المغرب، اليمن، العراق، جمهورية الصومال، جمهورية السودان، جمهورية جيبوتى، جمهورية القمر المتحدة وموريتانيا".
وتضمنت فعاليات اليوم الأول من المؤتمر- الذي يقام بمقر جامعة الدول العربية - اجتماع الدورة 58 لأعمال المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب، ومجلس إدارة الصندوق العربي للأنشطة الشبابية والرياضية.
وأعرب وزير الشباب والرياضة المصري، عن سعادته بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تم صباح اليوم بمقر رئاسة الجمهورية، وعدد من رؤساء وسفراء الدول العربية، وطرح خلالها الوزراء قضايا هامة وحقيقية وذات أبعاد عميقة وإستراتيجية هامة بالوطن العربي، مشدداً على ضرورة استغلال نتاج هذا اللقاء بشكل جيد لتحقيق أفضل النتائج على مستوى الدول العربية خلال الفترة المقبلة.
وطرح عبد العزيز، تقرير إدارة الصندوق عام 2014 والجوانب الايجابية به، مستعرضاً أبرز أوجه الدعم والصرف التي تمت من الصندوق للأنشطة الشبابية والرياضية بالدول عن العام الماضي، وكذلك الفائض والإيرادات.
بالإضافة إلى تقرير مراقبة حسابات الصندوق للمراجعة من جانب الأعضاء، وابرز توصيات إدارة الصندوق وفقاً لهذا التقرير.
كما تم طرح تقرير اللجنة المالية، ومقترح تشكيل لجنة مالية معاونة من أعضاء دول الأردنوالإمارات السعودية، الكويت وليبيا، وتوصية باختيار رئيس اللجنة من دولة الإمارات بالإجماع، وعضو اللجنة الممثل من دولة الكويت مقرراً للأمانة العامة للجنة.
وكذلك تفاصيل الحساب الختامي الذي أعده الصندوق وإجمالي الودائع التي يمتلكها الصندوق والإيرادات المتحققة، حيث أوصت اللجنة أن تكون الأولوية لدعم الأنشطة الشبابية المتميزة المنفذة للشباب بالدول العربية وتحقق عائد مرتفع لخدمة شباب الوطن العربي.
وتناول المكتب التنفيذي خلال الاجتماع بحث تفعيل مزيد من الأنشطة الشبابية والرياضية وفقاً لخطة اللجنة لعام 2015، وإعطاء الأولوية لقطاع المشروعات الكبرى والأنشطة التي تعزز مشاركة الشباب العربي.
كما دعم وزير الشباب والرياضة المصري، مقترح دولة الكويت بأهمية توافر معلومات دقيقة عن الشباب في الوطن العربي من حيث نسب البطالة والحالة الاجتماعية والتعليمية وغيرها، حتى يتسنى وضوح رؤية وإستراتيجية لأهم متطلباتهم، وأن تتقدم كل دولة بتلك المعلومات والإحصائيات وعمل دراسات من خلال اللجان الشبابية والرياضية والخروج بتوصيات تحقق هذا الهدف.