شارك ما يقرب من ألفي شاب وفتاة من خريجي الجامعات وطلابها بملتقى التوظيف السنوي الرابع عشر، الذي تنظمه الغرفة التجارية الفرنسية بمصر، بمشاركة 30 شركة مصرية وفرنسية. قال محمد عبد الرحمن- مدير عام التشغيل الداخلي بالغرفة التجارية الفرنسية: إن الشباب بدأ يتجه نحو القطاع الخاص بعد مواجهته صعوبة في الحصول على وظيفة حكومية، كما أصبحوا على استعداد للنزول إلى ملتقيات التوظيف للبحث عن فرص عمل متعلقة بمجالاتهم وأحياناَ خارج المجال. وأضاف "عبد الرحمن" في تصريح لل"الفجر": أن الغرفة تتابع مع الشركات بعد انتهاء ملتقى التوظيف؛ لمعرفة عدد فرص العمل التي تم توفيرها والمقبولين وعلى أي أساس تم قبولهم. كما أكد على أن أغلب فرص العمل المتوفرة هي في خدمة العملاء والمبيعات، لكنها لا تتوقف على المؤهل الدراسي وإنما المهارات الشخصية، مهارات العمل، إجادة لغة أجنبية . بينما قال أحمد عيد- مسؤول بموقع "وظف" أحد المواقع المشاركة بالملتقى: إن هذا الموقع منذ تأسيسه ساهم في توظيف ما يقرب من 27 ألف شخص، ذلك بالتعاون مع ما يقرب من 3000 شركة من مختلف التخصصات. وأضاف "عيد": أنهم يشاركون بالملتقى التوظيفي لتعريف الشركات بهم حتى لا يكون التواصل تليفونياً أو عن طريق البريد الإلكتروني فقط، كما يتم تعريف الشباب بكيفية عمل سيرة ذاتية تساهم في زيادة تواصل الشركات -التي تطلب موظفين- معهم . وتابع "عيد" قائلا: إن "وظف" يتعاون مع الأنشطة الطلابية بالجامعات المصرية؛ لإعطاء دورات تدريبية للطلاب لتأهيلهم لسوق العمل وكيفية الحصول على وظائف. قال محمد عابدين- أحد المشاركين بالملتقى: " أنا خريج سياسة واقتصاد دفعة 2013 وكنت شغال برة مصر بس جاي النهاردة عشان أدور على وظيفة ملائمة لتخصصي، دي أول مرة أشارك في ملتقى توظيفي لكن الفرص المتوافرة معظمها في خدمة العملاء وبعيداً عن تخصصي. بينما أضافت داليا- حاصلة على بكالريوس تجارة الشعبة الإنجليزية: أنها شاركت كثيراً بملتقيات التوظيف ولكنها لم تحصل على فرصة عمل مناسبة، أن معظم الشركات تتطلب خبرة عالية على الرغم من أن المؤتمر يتم تنظيمه للخريجين الجدد.