ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أمس الجمعة، أن تنظيم (داعش) أسقط طائرة حربية تابعة إلى النظام السوري، بعد إطلاق النار عليها قرب مطار عسكري في جنوب سورية، وتحدثت حسابات ناطقة باسم الجماعات "المتطرفة" على وسائل التواصل الاجتماعي عن أسر الطيار. وأكد التلفزيون الرسمي السوري سقوط الطائرة، عازياً اياه إلى "خلل فني"، ونقل عن مصدر عسكري قوله ان الطائرة كانت "في مهمة تدريبية، وان "البحث جار عن الطيار". وافاد المرصد أن "داعش تمكن من إسقاط طائرة حربية إثر استهدافها شرق مطار خلخلة العسكري في الريف الشمالي الشرقي لمدينة السويداء"، مشيراً إلى أن "مصير من كانوا على متن الطائرة مجهول حتى اللحظة". وكان محيط مطار خلخلة شهد في 11(أبريل) هجوماً عنيفا من التنظيم، لكن القوات النظامية تمكنت من إحباطه، وقتل فيه العشرات من الطرفين. وعلى الفور، انتشر على حسابات المتطرفين ومؤيدي التنظيمات المتطرفة على موقع "تويتر" هاشتاق عن "أسر طيار نصيري في مطار خلخلة"، لكنها لم تنشر اي صور عن الطائرة او الطيار. ويقع مطار خلخلة على الطريق بين السويداء ودمشق.