لم يكتف أحد عناصر شرطة تكساس باطلاق النارعلى ساق سائق دراجة نارية أثناء عملية مطاردة، بل انتهى به الأمر إلى الخروج من سيارته والشروع في ركل المصاب وضربه إلى أن أسقطه أرضا. وبدأ الحادث باجتياز سائق الدراجة النارية ستيفن غيدوس البالغ من العمر 25 عاما ، لعلامة وقوف في ديسمبر 2012، ولم تطف الحادثة على السطح إلا في الأيام القليلة الماضية بعد أن اجرت صحيفة "أوستن" الأمريكية تحقيقًا استقصائيًا عن كيفية تعامل رجال الشرطة مع الفارين من العدالة.
وتم تصوير الفيديو من قبل قسم السلامة العامة في تكساس، حيث كان الشرطي أبراهام مارتينيز يلاحق غيدوس طالبًا منه التوقف لخرقه قانون المرور.
وقد وصلت السرعة إلى 130 ميلا في الساعة خلال المطاردة التي أنهاها الشرطي بسحب سلاحه واطلاقه النار أربع مرات على غيدوس الذي أصيب برصاصة واحدة في فخذه الأيمن.
وأدعى مارتينيز بأنه كان يهدف إلى تعطيل الدراجة النارية، لكنه انتهى بإصابة سائقها.