تولى "أبو علاء العفري"، منصب زعيم تنظيم "داعش" بعدما أصيب "أبو بكر البغدادي"، الرئيس السابق للتنظيم، بجروح خطيرة في غارة جوية أمريكية بالعراق، تهدد حياته في اي وقت. يُعد "أبو العفري" أحد الجهاديين المتطرفين العراقيين، كان يعمل مدرسًا للفيزياء في مدينة تلعفر العراقية بمحافظة نينوي، قبل الاتجاه للتطرف، ويصفه هاشم الهاشمي، المستشار بالحكومة العراقية، بالذكاء الحاد، والكاريزما القوية ومهارات الخطابة التي تتفوق على ما كانت للرئيس السابق، مما ساعده في اعتلاء مانة عالية في التنظيم، وتكوين علاقات قوية. يلقبه اعضاء التنظيم الذين يجلونه ويعتبرونه زراع البغدادي الأيمن ب"الحاج ايمان"، حيث أشار "الهاشمي" بأنه من أتباع مصعب السوري الباحث الجهادي البارز، وبعد ذلك اصبح حلقة الوصل بين البغدادي وعدد من المقربين منه، ثم ارتقى لمرتبة مساعد رئيس التنظيم. قال "حسن حسن"، محلل شؤون الشرق الأوسط، إنه تم ترشيحه من قبل زعيم تنظيم القاعدة السابق "أسامة بن لادن" لتولي مهمة رئاسة التنظيم في العراق بعد مقتل أبو عمر البغدادي وأبو أيوب المصري أكبر نشطائهم هناك عام 2010.