علق المخرج الشاب عمرو سلامة، على الخير الذى تم تداوله عبر مواقع التواصل الا جتماعى ويفيد بوفاة الكاتبة نوال السعداوى، موضحاً أنه إذا كان الخبر صحيح وعلى الرغم من انه يختلف معها فى الرأى إلا أن الوسط الثقافى سيخسر أحد أعمدته، وأكد انه ليس شرط عندما تختلف مع أحد فى الرأى أن تشمت فى وفاته. وكتب "سلامة" عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك": " سمعت خبر إتضح إنه إشاعة عن موت نوال السعداوي، بالتأكيد خبر لو كان حقيقي كان هايكون خبر آخر مؤلم".
وأضاف: " ممكن أكون ماتفقتش مع كل حرف كتبته، لكن بالتأكيد هي مثل أعلى في الشجاعة وتحدي التابوهات والأفكار الرجعية اللي تحولت في حد ذاتها لأصنام الأسوأ من خبر أو إشاعة موتها إني عملت بحث على إسمها على تويتر وكالعادة إتفاجئت بكم السباب والشماتة في موتها".
وتابع: " إيه والنبي المجتمع ده اللي بيفرح في موت اللي بيختلف معاه؟ نوال السعداوي لا قتلت حد ولا شردت حد ولا سجنت حد، ليه الكره المقزز ده لواحدة يدوبك أفصحت عن أفكارها؟".
وواصل: " كل اللي فرحان في موت مفكر زيها، إنسان حقير حثالة عبد للأصنام آخر فاكر إن صنمه هايحبه لو فرح في موت حد عمره ما أذى إنسان العزاء إن التاريخ هايفتكر نوال السعداوي كإنسانة حاولت تفكر ومش هايفتكر حثالة البشر اللي فرحوا بموتها".