قال الناشط السياسي والعمالي، هيثم محمدين، القيادى بحركة الاشتراكيين الثوريين، إن اليوم هو تدشين حملة (BDS EGYPT)، الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة الكيان الصهيونى، وهى حملة امتداد لنضالات عمال مصر الذى أضربوا فى جمهورية مصر لمنع تصدير السماد لإسرائيل لمنع صناعة القنابل الفسفورية. وأضاف "محمدين"، في كلمته بمؤتمر لاتحادات طلاب جامعات مصر الحكومية والخاصة، في الذكرى الخامسة والأربعين لمذبحة بحر البقر، بقاعة الحريات بنقابة الصحفيين، أن حملة (BDS)، هى حملة شبابية انطلقت على مستوى العالم، للمطالبة بمقاطعة الكيان الصهيوني، ومقاطعة استثماراته. وأشار "محمدين" إلى أن صراع فلسطين مع الكيان الصهيونى هو صراع وجودى، مؤكدًا أن الحملة تؤكد أن هناك العديد من الشركات التي تجني المليارات من الجنيهات من المصريين، وفي نفس الوقت تمد الجيش الإسرائيلي بالسلاح والأموال. وأكد أن النقابات العمالية وجميع العمال، يطالبوا بالضغط على تلك الشركات لفك ارتباطها بإسرائيل، وللمطالبة بحلها في مصر، وعدم السماح لها بالمساهمة بشكل مباشر أو غير مباشر في دعم الجيش الإسرائيلي. وأوضح "محمدين"، أن الحملة تأمل أن اتحادات الطلاب والحركات والأحزاب والشخصيات العامة، الموقعة على البيان التأسيسى للحركة، أن يدعموا الحركة للضغط على الشركات التى تدعم إسرائيل أو تدعم الجيش الإسرائيلي، أو مقاطعتها والمطالبة بحلها أو مغادرتها لمصر. وقال إن الهدف الرئيسى للكيان الصهيوني هو تدمير مصر وإحداث أضرار أمنية مباشرة متعلقة بشروط اتفاقية كامب ديفيد.