يزداد تبنّي سكان المنطقة لأنماط حياة صحية في إطار سعيهم لتحسين جودة حياتهم، مواكبين في ذلك التوجهات السائدة في سائر مناطق العالم. وهذا ما دفع بشركة تيفال لطرح تشكيلة مبتكرة من الحلول التي تلبي بعض أكثر الاحتياجات إلحاحاً للعائلات والأفراد الذين يعيشون في دول منطقة الشرق الأوسط. فقد كشفت تيفال للمرة الأولى النقاب عن حلول للطهي والعناية بالمنازل والملابس، تحمي صحة ورفاهية مستخدميها بالتزامن مع ما توفره لهم من مزايا ملموسة أخرى. واستعرضت تيفال التي صنَّفت أقسام المنازل واستعانت بآراء خبراء في المجالات المعنية، التطور الذي وفرته التكنولوجيا الحديثة للأعمال المنزلية. جودة الطعام: في سياق سعيها لتلبية الاحتياجات المتنوعة لشعوب المنطقة متعددة الثقافات، أوضحت تيفال مزايا الاقتصاد في الوقت والمزايا الغذائية التي توفرها تشكيلتها الجديدة من أواني وأجهزة الطهي. وفي سياق تعليقها على المنتجات الجديدة التي طرحتها تيفال في هذا المجال، قالت الدكتورة وفاء حلمي عايش، مديرة دائرة التغذية السريرية في هيئة الصحة بدبي، نحن نحتاج اليوم للتركيز أكثر على محاربة البدانة، فقد نجم عن العادات الغذائية في العالم العربي أزمات صحية كبيرة". وفي هذا الصدد، تسعى تيفال لتعزيز الوعي حول الطهي الصحي الذي لا يتطلب بالضرورة التضحية بوجباتنا المفضلة. من ناحيتها، قالت بولين ستيفان، مدير التسويق في مجموعة سِب الشرق الأوسط، الشركة الأم لشركة تيفال: "يتوجب على كل من يقوم بالطهي في دول الشرق الأوسط اليوم، إقامة توازن بين هدف تحضير وجبات طعام منزلية صحية وبين سائر المتطلبات العديدة الأخرى لهذا العصر. وتعالج تيفال هذا الإشكال عبر توفير تشكيلة بالغة التنوع إلى حد يكاد لا يُصَدَّق من أواني وأجهزة الطهي التي تتيح لكل شخص سواء كان ممن يمارسون الطهي في فترات متباعدة أو الأمهات اللواتي يطهين جميع الوجبات، فرصة تقديم وجبات أكثر صحية عبر تجارب سهلة وبالتالي أسرع تنفيذاً". وأشارت ستيفان إلى المنتجات التالية تحديداً: أكتيفراي إكسبريس: وهو الجيل الجديد من المقالي منخفضة استهلاك الزيوت، والتي تستطيع تحضير مقالي مقرمشة بملعقة واحدة فقط من الزيت من دون المساومة على نكهتها؛ أوبتي جريل: مشواة مزودة بمؤشر أوتوماتيكي لنضوج الشواء تقدم لمستخدميها لحوماً وأسماكاً مشوية بشكل مثالي بمستوى جودة مشاوي المطاعم من دون الحاجة لاستخدام الزيوت؛ كليبسو+ بريسيشن: عبارة عن قدر للطهي بضغط البخار، يطهو بسرعة كبيرة أطباقاً صحية تحتفظ بفوائد مكوِّناتها من فيتامينات ومواد مغذية؛ أواني الطهي إنجينيو: أواني طهي لتحضير وجبات صحية بإضافة القليل من الزيت أو حتى من دون استخدام الزيت على الإطلاق بفضل الطبقة الداخلية المتفوقة المانعة للالتصاق. ويمكن فصل مقبض الآنية المبتكر بكبسة زر بحيث تتحول إلى آنية للخبز بالفرن أو لحفظ الأطعمة في الثلاجة؛ بروفِلكس: مجموعة لإعداد المخبوزات مصنوعة من السيليكون الغير لاصق وسهلة الاستخدام بفضل الطوق الصلب، وتسمح بإخراج الحلويات بسهولة من القالب. جودة نمط الحياة بغية التصدي لقضية تردّي جودة الهواء التي تؤرق سكان الشرق الأوسط، تعاونت تيفال مع خبراء صناعيين وطبيين في تطوير مجموعة من الحلول التي تتيح لجميع سكان المنطقة استنشاق الهواء النقي في منازلهم. ويتولَّى جهاز هواء نقي كثيف تنقية هواء غرف المنازل وتحسين جودته وتنقيته من أدق الجزيئات بنسبة تصل إلى 99.97%، وهو إنجاز مثالي في منطقة تقطنها أعداد متزايدة ممن يعانون من مرض الرَّبو وينتشر الغبار على نطاق واسع في بيئتها وأجوائها. وأوضحت ستيفان بقولها: "يعتبر تردّي جودة الهواء مشكلة جدية يعاني منها العديد من سكان المنطقة، ويعود سببها إلى الاستخدام الدائم لمكيِّفات الهواء وانتشار الغبار والرمال في الأجواء والتدخين الثانوي. إلا أن ملوثات أخرى أمثال الفورمالديهايد الذي تعتبره منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة مادة مسرطِنَة للإنسان، تعتبر أكثر خطورة. ويدخل الفورمالديهايد الذي يعتبر أكثر الملوثات المنزلية خطورة في تركيبات العديد من المواد المستخدمة داخل المنازل، أمثال اللوحات الفنية والخشب المضغوط ومواد التنظيف ومواد البناء والشموع العطرية وغيرها". وبغية مكافحة الجفاف الذي يسببه الاعتماد الشديد على مكيِّفات الهواء داخل المنازل في الشرق الأوسط، طوَّرت تيفال جهاز تحكم بكثافة الماء الذي يوفر نسبة رطوبة مثالية داخل المنازل، بفضل منظِّمه الأوتوماتيكي لنسبة رطوبة الهواء. ويفيد هذا الجهاز الأطفال والذين يعانون من أمراض تنفسية مزمنة بصفة خاصة. وأكد الدكتور بسّام محبوب، رئيس جمعية الإمارات لأمراض الحساسية والجهاز التنفسي، مزايا استخدام أجهزة تنقية وترطيب الهواء في المنازل في مكافحة المواد المسببة للحساسية والجفاف. وشارك الدكتور بسام في فعالية "تجربة تيفال للمنزل المثالي" التي ناقشت مشاكل التنفس التي يعاني منها سكان منطقة الخليج. وأضافت ستيفان قائلة: "تعالج تقنياتنا المتطورة لتنقية وترطيب الهواء التلوث والجفاف الذي يسود المنازل في دول المنطقة بشكل مثالي". وفي نفس السياق، تعتني المكنسة الكهربائية اللاسلكية إير فورس إكستريم بالسجاد الفاخر وغيرها من كسوات الأرضيات في منازل المنطقة، وتزيل منها الغبار والفتات وشعر الحيوانات الأليفة بكبسة زر. وخلصت ستيفان إلى القول: "لم تكن المحافظة على نظافة وجودة المنازل أسرع أو أسهل مما هي عليه الآن، بفضل المكانس الكهربائية عالية الفعالية التي تتيح لمستخدميها قضاء وقت أقل في التنظيف والمزيد من الوقت في الترويح عن النفس". الملابس باتت إطالة عمر الملابس والمحافظة على جودتها الآن أسهل من أي وقت مضى، حيث تزيل مكواة البخار العمودية المحمولة إنستَنت كونترول من صنع تيفال التجاعيد عن جميع أنواع الملابس بما فيها الكندورات والعبايات من دون الإضرار بالأقمشة أو التصميمات. وخلال حفل تدشين المكواة، شرحت تيريزا كاربينسكا، السويدية المقيمة في دبي منذ تسع سنوات وخبيرة الأزياء والتسوق الشخصية لملابس كبار الشخصيات والمشاهير، كيف يستطيع المستهلكون الأكثر اهتماماً بالأزياء الفاخرة المحافظة على تألق ملابسهم باهظة الثمن باستخدام حلول تيفال. وحول هذا الموضوع، قالت ستيفان: "نظراً للاهتمام الكبير لسكان الشرق الأوسط بهندامهم وأناقتهم، فهم يحمون استثماراتهم في ملابسهم باعتماد خيارات ذكية للعناية بها، وهي خيارات تتميز بقِصَر الوقت اللازم لاستخدامها والسهولة الفائقة لذلك الاستخدام". ومع توفيرها لتشكيلة كبيرة من المنتجات المصممة لتلبية الاحتياجات المحددة للمستخدِمين، بدءاً من المسؤولين التنفيذيين الشباب الذين يقضون مدة قصيرة للغاية في منازلهم ووصولاً إلى العائلات متعددة الأجيال التي تعيش تحت سقف واحد، تواصل تيفال الاستثمار في الأبحاث لتطوير حلول جديدة تحسِّن نمط الحياة في الشرق الأوسط عموماً. وتواصل أساليب وجودة وكفاءة تسهيل المهام اليومية في المنازل في المنطقة قيادة استراتيجية الشركة الهادفة إلى تحسين أنماط حياة مستخدمي منتجاتها في المطبخ وخزانات الملابس وجميع مناطق المعيشة الواقعة بينها.
