كشف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أمس، عن خطة من أجل التصدي للعنصرية ومعاداة السامية وكره الإسلام، مشيرًا إلى أن الأعمال المشجعة على الكراهية "باتت لا تطاق" في البلاد، بحسب الشرق الأوسط. وتشمل الخطة التي وعد بها الرئيس فرنسوا هولاند بعد الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو"، ومتجر يهودي في باريس، مطلع يناير الماضي، تدابير كثيرة تتمحور حول القضاء والمدرسة والإنترنت. وتتضمن أبرز التدابير قمع التصريحات العنصرية التي لن تبقى "من اختصاص قانون الصحافة، بل باتت من اختصاص القانون الجزائي" الأكثر تشددا. وبالتالي سيدرج الطابع المتنامي للعنصرية ومعاداة السامية وكره الإسلام "ضمن قانون العقوبات". وتنص الخطة أيضا على تشكيل "وحدة لمكافحة الكراهية على الإنترنت"، وإلزام مؤسسات تأمين خدمة الإنترنت ب"أن يكون لها تمثيل قانوني في فرنسا". وستخصص الحكومة مائة مليون يورو لهذه الخطة خلال ثلاث سنوات، خصوصا لتمويل حملة تواصل كبيرة وخطوات على المستوى المحلي، كما أوضح مكتب رئيس الوزراء.