أشاد الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لطلاب الحربية دعم لدور رجال الجيش والشرطة للحرب على الإرهاب وإصرار الرئيس علي الدعوة لتجديد الخطاب الدينى دعوة لإصلاح مصر، واعتبرها رسالة هامة فى توقيت خطير للغاية ورسالة إصرار وتحدى من مؤسسة الرئاسة على دعم رجال الجيش والشرطة للقيام بدورهم فى حماية امن وسلامة الدولة والشعب المصري. من جانبه أكد الدكتور إيهاب العزازي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للشئون الإستراتيجية والتنمية المستدامة، أن هذه الزيارة ستساهم فى رفع الروح المعنوية لرجال الجيش والشرطة وستزيدهم إصرارًا على تجفيف منابع الإرهاب والقضاء على كل ما يهدد الأمن القومي المصري. وقال "العزازى"، إن إصرار السيسي حسم الشائعات حول الدور المصري فى اليمن يعد تأكيدًا تامًا للسيسي على إن مصر لن تتخلى عن أشقائها، ولن تتخلى عن الدفاع عن الأمن القومي العربي، ولم ولن يتخذ الرئيس قرارًا بالمشاركة فى الحرب البرية دون علم الشعب المصري، وهذه رسالة مفادها أن مصر تحاول بالطرق السلمية إنهاء الأزمة السياسية فى اليمن حفاظا على الأمن القومي العربي من خطورة التدخل العسكري. في سياق متصل أشار نائب رئيس الاتحاد الدولى للشئون الإستراتيجية والتنمية المستدامة، إلي أن دعوة السيسي للمؤسسة الدينية والإعلام، بضرورة تبنى تجديد الخطاب الدينى والثورة على كافة الأفكار المتطرفة دعوة لعودة وريادة مصر السلام والإنسانية والاعتدال والوسطية وحتى لا تكون الساحة المصرية مباحة لشيوخ الفضائيات دعاة التطرف والعنصرية. ودعا "العزلزي"، الرئيس السيسي لتكرار هذه الزيارات بين طلاب الجامعات وعمال المصانع وأوساط المثقفين والعلماء وكافة طوائف الشعب المصري، مؤكدًا أن القائد العظيم هو المتواجد بين شعبة يدفعهم للعمل والتنمية.