أكد المعارض الإيراني البارز شاهين قبادي، عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والناطق الإعلامي للمجلس، أن إيران خططت من أجل السيطرة والتغلغل في اليمن منذ حرب الخليج، ورأت في العملاء الحوثيين مدخلاً للتموضع في اليمن بهدف تدميره. وبحسب موقع "24" الإماراتي، قال قبادي، إن "الملف اليمني الآن بيد قوة قدس الإرهابية التي شكلت غرفة عمليات"، كاشفاً عن وصول 50 طناً من الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين عبر مطار صنعاء. وفقاً لصحيفة عكاظ السعودية. وبحسب قبادي "دخلت أعداد كبيرة من الحوثيين دورات تدريبية في جامعة المصطفى بقم بإيران، كما قام نظام الملالي بتوثيق علاقة قريبة مباشرة بين الحوثيين وحزب الله اللبناني، إذ تدرب عناصر من الحوثيين في وادي البقاع وبعض آخر منهم في العراق على يد قوة قدس الإرهابية، غير أن نظام الملالي ومع اندلاع الثورة اليمنية في عام 2011 انهمك على تعزيز الحوثيين بالسلاح من أجل توسيع رقعة نفوذهم ثم تدريب قواتهم داخل اليمن". وأضاف أن "المسؤول المشرف على الملف اليمني داخل النظام هو قوة قدس الإرهابية، إذ تشرف قيادة القوة على جميع المخططات العسكرية والتعبوية للحوثيين، كما يقوم عدد من قادة قوة قدس في السلم القيادي من العميد نزولا بتدريب الحوثيين في اليمن، وتم تشكيل غرف عمليات لمتابعة أحداث اليمن في مختلف أجهزة النظام كقوات الحرس والمجلس الأعلى لأمن النظام، ويتولى بعض من هذه الغرف متابعة الجوانب السياسية والاستراتيجية. وتابع أن "إحدى غرف العمليات تتعلق بالمجلس الأعلى للأمن القومي للنظام، وتدار هذه الغرفة بإشراف أمين عام المجلس الأعلى لأمن النظام اللواء علي شمخاني، كما يتولى شخص اسمه نيلي القضايا التنفيذية والتنسيقات الإدارية، وهذه الغرفة تنسق وبصورة نشطة مع مكتب قائد قوة قدس قاسم سليماني".