ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن الحكومة الكينية قدمت مكافأة قدرها 20 مليون شلن (حوالي 200 ألف يورو) للقبض على محمد محمود، مدرس سابق في جامعة جاريسا الذي يظهر على قائمة المطلوبين في كينيا. وأشارت وسائل الإعلام الكينية إلى أن محمد محمود مرتبط بالهجومين اللذين نفذتهما حركة "الشباب" الإسلامية الصومالية في منطقة مانديرا المجاورة. وصرحت هيئة الإذاعة البريطانية (سي ان ان) أنه تم اعتقال خمسة أشخاص على علاقة بالهجوم على جامعة "جاريسا"، نقلًا عن وزير الداخلية جوزيف نكايسيري. وقد تم فرض حظر التجوال في جاريسا ومنطقتين بالقرب من الحدود الصومالية من الساعة السادسة والنصف مساءً حتى السادسة والنصف صباحًا. وأعلنت مصادر حكومية ووسائل الإعلام أن حصيلة الهجوم على الجامعة قد يزداد ليتجاوز 147 قتيلًا. والجدير بالذكر أن هذ الهجوم – الذي استمر طوال يوم الخميس – يعد الأكثر دموية على الأراضي الكينية منذ الهجوم الذي نفذه تنظيم القاعدة على السفارة الأمريكية في عام 1998.