اشتكت طالبات التمريض بالمدرسة التي تتبع جامعة الإسكندرية، من الخلاف الذي اندلع حول كونها مدرسة تمريض" أم "مدرسة مساعدي الخدمات الصحية". وأوضحت الطالبات أنهن التحقن بتلك المدرسة على أساس أنها بنظام الخمس سنوات ومعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، حتى يمكن قيدهم بنقابة التمريض والتصريح بمزاولتهن للمهنة، وعندما تم إبلاغ الطالبات بالسنة الدراسية الثانية بأن الدراسة بالمدرسة بنظام السنوات الثلاث، وأنها تمنح مؤهل "مساعدي خدمات صحية" وليس تخصص التمريض، بما يخالف ما التحقن على أساسه. وقالت الطالبة بالفرقة الثانية "أمنية سعد" إن المشكلة تتلخص فى الالتحاق بمدرسة التمريض وعدم الالتحاق بالثانوية العامة، حتى تجد عمل بعد تخرجها، ولكنها أخبرت فى العام الثاني بأنها وفق لائحة جديدة مطبقة من عام 2011، مدرسة خدمات صحية. وقد قامت الطالبات بتنظيم وقفة احتجاجية لمحاولة الضغط على عميد كلية الطب، لتدخل وحل تلك الإشكالية، ومن جانبه قال عبد الرحمن زهران المتحدث باسم كلية طب جامعة الإسكندرية إن القرار جاء من وزارة التعليم العالي وليس من جامعة الإسكندرية، وأنهم ليس لديهم أية معلومات عن آلية تطبيقه.