لم يغفوا بال تجار المخدرات منذ أن اختفي عقار الترامادول المخدر ومشتقاته من الأسواق، فأوجدوا بودرة صينية لتكون بديلا عنه، ولكنها لم تستطع ان تصمد كثيرا فى السوق، لضعف اقبال متعاطوا الترامادول عليها، والذى وصل سعره لأكثر من 140 جنيهًا الفترة الماضية. لجأ عدد من تجار المخدرات لإيجاد بديل ل"تراما دول " بعد اختفاءه من وكر المخدرات وتسبب هذا الأمر في أزمة لمتناولي ال"ترامادول"؛ لاعتمادهم عليه اعتمادً كلياً في أثناء تأدية عملهم، بعد ظهور البودرة الصينية، رفض عدد كبير من متناولي الترامادول تعاطي البودرة خوفاً أن تكون شبيه ببودرة الهيروين والكوكاين الذي تؤدي إلي مرحلة الإدمان. وقام مروجي المخدرات بإيجاد خدعة جديدة، من خلال استخدام مطواة أو موس حلاقة لإزالة أسم"فولرست"، من علي "البرشامة"، ويقوموا برسم "صليب" وتكون بهذا الأمر شبيه ال"ترامادول"، لكن الغريب أن هذا الأمر بدأ تداوله في الأماكن الشعبية ويتم بيعها لمتناولي الترامادول الجدد الذين يجهلوا مفعول تلك البرشامة ، لكنهم مستمرون في شراءه بسب أعطاء أنفسهم التهيئة بأن هذه "البرشامة هي الترامادول". وفي نفس السياق يقوم مروجي المخدرات ببيع البرشامة بثمن عشرة جنيهات، كسبيل أنه يريد من المشتري الاستمرار في الشراء منه ولكن في الحقيقة الأمر غير ذلك فهي برشامة "فلورست". وأكد عدد من مروجي المخدرات أنهم لجئوا لاستخدام العديد من البدائل لحل أزمة "الترامادول" التي اختفت والتي كانت مصدر ربح يومي لهم؛ لأن العديد من المواطنين لم يتناولوا باستمرار المخدرات التي تشمل الحشيش والبانجو والأفيون لكن يتم استخدام "الترامادول" يومياً مثل السجائر. ولكن بعض من مروجي المخدرات :" أكدوا أن اختفاء الترامادول من الأسواق وارتفاع أسعاره تسبب في أزمة كبيرة أثارت غضب متعاطي هذا النوع؛ لأن بعض الأشخاص يؤكدون :" أن الترامادول يعطي لهم نشاط يومياً ويتناوله العديد من الطبقات "الغني والفقير".
