طالب بان كي مون السكرتير العام للأمم المتحدة اليوم برد عاجل على ما وصفه " بالفظائع المرتكبة بالشرق الأوسط من قبل تنظيم داعش الإرهاربى"، مشددا على ضروروة اتخاذ مواقف لحماية المجتمع المدني في العراق وسوريا. وقال بان كي مون خلال انعقاد جلسة خاصة بمجلس الأمن الدولي عن وضع الأقليات بالشرق الاوسط "يجب أن نوجد حلولا بقوة إزاء الجرائم الخطيرة التي ترتكب ضد الإنسانية".
وأشار مون إلى أن هناك دلائل عديدة لوجود جرائم حرب مرتكبة تجاه أقليات وانتهاكات أخرى واغتصاب لحقوق الإنسان من قبل الجماعات الإرهابية والمسلحة.
كما لفت بان كي مون أن هناك خطة مستقبلية ستطرحها الأممالمتحدة في سبتمبر المقبل بشأن التطورات العنيفة للجماعات الجهادية مؤكدل لقائه بمجموعة من الخبراء والمتخصصين بالمنطقة لمناقشة التوترات الإقليمية بالمنطقة.
وأضاف أنه في إطار تلك الجهود فإنه سيدعو كافة ممثلي الطوائف الدينية المختلفة ورجال الدين من أجل دعم المصالحة.