قال مصدر بمديرية أمن الجيزة، إن اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، أدى صلاة الجمعة بمسجد الشرطة الكائن بمدينة الشيخ زايد، حيث كان يرافقه أفراد الحراسة الخاصة المكلفون بتأمينه عقب خروجه من سجن طرة. وأضاف المصدر، أن العادلي، جلس بالصف الأمامى وهو المكان الذى اعتاد الجلوس به أثناء توليه الوزارة قبل ثورة يناير، حيث كانت آخر صلاة قد أداها بالمسجد هي صلاة الجمعة يوم جمعة الغضب "28 يناير" 2011.
وذكر المصدر، أن العادلي، سلك طريقا خاصا من مسكنه إلى المسجد حيث إنه يبعد عدة أمتار عن الفيلا التى يقيم بها، وخرج فى أول ظهور له عقب خروجه من محبسه بسجن طرة الأربعاء الماضى. وكانت وزارة الداخلية قد قامت بتعيين خدمات أمنية على فيلا اللواء حبيب العادلى، الكائنة بمدينة الشيخ زايد، والتي انتقل إليها فور انتهاء إجراءات إخلاء سبيله ومغادرته سجن طرة.
حيث تمت معاينتها وتعيين الحراسة اللازمة خشية استهدافها أو تعرضها لأى عمليات إرهابية، كما أجرى خبراء المفرقعات عملية تمشيط للفيلا ومحيطها للتأكد من عدم زرع أي مواد متفجرة لاستهداف الوزير الأسبق.