أكد تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية، أن "الدعم الأمريكي الراهن للسعودية في اليمن، يهدد بتقويض جهودها الدبلوماسية مع إيران، والتورط في نزاع طائفي إقليمي من حلب إلى صنعاء". كما أكد التقرير، أنه بغض النظر عن المخاطر ومع أن المفاوضات حول الملف النووي الإيراني بلغت مرحلة حرجة، لم يتردد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في دعم الغارات الجوية التي يشنها تحالف إقليمي تقوده السعودية ضد الحوثيين المدعومين من إيران.
فيما أشارت مصادر أمريكية مسئولة إلى أن "المساعدات التي تعهدت الولاياتالمتحدة بتقديمها تقوم على دعم لوجستي واستخباراتي، ويمكن أن تشمل أيضا التزويد بالوقود في الجو وطائرات رادار للإنذار المبكر، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار للتجسس لمساعدة التحالف الإقليمي بقيادة السعودية".
وتابع التقرير: "البعض أكد أن دور الولاياتالمتحدة سيظل "محدودا" وشددوا على أن المقاتلات الأمريكية لن تتدخل بشكل مباشر أو يتم نشر قوات لدعم المعارك البرية".