أكدت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض، أن أعضاء حركة "تمرد تمريض" مجموعة من الشباب غير الملتزم أخلاقياً، ولا يعملون سوى لمصالحهم الشخصية، موضحة أن أحد المنسقين الأساسيين للحملة مزور فى أوراق الانتخابات السابقة، وأخرى مفصولة من عملها لسوء سلوكها، وثالث سيئ السير والسلوك ولم يستلم تكليفه حتى الآن . وقالت نقيب التمريض في بيان لها مساء اليوم أن مجموعة تمرد التمريض لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يعبرون بأي حال من الأحوال عن التمريض وأوضحأنها إتخذت سلسلة من الإجراءات القانونية والتأديبية ضد هولاء الشباب للحد من تشويههم لصورة التمريض والإساءة للمهنة. وتابعت نقيبة التمريض، "قدمنا قانونا لمزاولة المهنة، وموجود حاليا باللجنة التشريعية للمحكمة الدستورية، ودافعنا عن المهنة ضد الأعمال الدرامية المسيئة فى المحاكم، وقمنا بعقد 3 مؤتمرات صحفية لتغيير الصورة الذهنية عن المهنة، وتعاقدنا مع جامعات لاستكمال الدراسات لأبناء المهنة، فعلنا النقابة، وقمنا بتدريب 6 آلاف ممرض على مهارات التواصل والمهارات الأساسية للتمريض. وأكدت نقيب التمريض، أنها وفرت دورات تدريبية لحديثى التخرج، وكذلك رحلات حج وعمرة للأعضاء، وقدمنا دبلومات جودة أخرى لمكافحة العدوى، مستطردة "سنوفر برامج لتعليم اللغة الأجنبية، وحققنا مليونين ونصف المليون جنيه دخلاً للنقابة، وقدمنا أول بطاقة علاجية لأعضاء المهنة". وردا على جمعها لمنصبين تنفيذى ونقابى أكد أنه ليس هناك مانع للجمع بين وظيفتين، وهذا ما نصت على المحكمة الدستورية العليا، مشددة على أنها لم ولن تتقاضى أى أجر من النقابة نظير عملها. واستكملت نقيبة التمريض "لدى إصرار وعزيمة على التواصل فى عملى ولن أتراجع، ولن يتمكن أحد من النيل من عزيمتى، وأنا متمسكة بكل حقوقى القانونية ضد من شّهر بسمعتى، وسأرفع دعوى قضائية أمام النائب العام للحفاظ على حقى ولتكون عبرة أمام من تسول له نفسه التطاول على الشرفاء