أكد زيجمار جابريل، وزير الاقتصاد الإلماني، دعم بلاده الكامل لمصر في تنمية وتطوير اقتصادها واستعادة مكانتها على خريطة الاقتصاد العالمي، لافتاً إلى أن مشاركة كل هذا الكم الكبير من الشركات الألمانية في مؤتمر شرم الشيخ دليل على بدء تعافي الاقتصاد المصري وتمتعه بامكانات وفرص استثمارية هائلة. وأشار جابريل، إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيد من التعاون بين البلدين في كافة المجالات الصناعية والخدمية.
كما التقى منير فخري عبدالنور، جوهانس هان مفوض الإتحاد الأوروبي لسياسة الجوار حيث إستعرض خطة العمل المشتركة بين مصر والإتحاد الأوروبى المنبثقةعن سياسة الجوار الأوروبية والتى تم تبنيها فى عام 2007، حضر اللقاء السفير/ جيمس موران سفير الإتحاد الأوروبى بالقاهرة.
وقال الوزير، إن خطة العمل المشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبى تمثل أحد الشراكات الناجحة بين الجانبين حيث كان لها دور كبير فى تقوية العلاقات المشتركة والمرتكزة على المصالح المتبادلة والأولويات القومية لكل الدول الشريكة.
وأضاف عبدالنور، أن مصر حريصة على تحقيق متطلبات إتفاقية القبول المتبادل مع الإتحاد الأوروبى المعروف باسم ACCA وهو الامر الذى يسهم فى زيادة صادرات مصر إلى دول الإتحاد.
كما شملت مباحثات عبدالنور على هامش المؤتمر لقاء مع باولو بورتاس نائب رئيس وزراء البرتغال تناول خلاله أهمية تعزيز التعاون التجارى المشترك خاصة وان حجم العلاقات الحالية ضئيل ولا يتناسب مع العلاقة المشتركة بين البلدين.
وقال عبد النور، إن اللقاء تناول أيضاً أهمية تفعيل اللجنة التجارية المشتركة بين البلدين بهدف دعم التعاون الإقتصادى وأيضاً الإستفادة من فرص الإستثمار المتاحة فى كلا البلدين، لافتاً فى هذا الصدد إلى ضرورة التنسيق بين رجال الأعمال فى البلدين لتبادل الزيارات بهدف الوصول إلى شراكات تعزز من التعاون بين البلدين.
كما تم إستعراض أهم المشكلات التى تواجه الصادرات المصرية إلى السوق البرتغالى حيث يجرى حالياً إعادة تشغيل خط الطيران المباشر بين البلدين والذى توقف منذ يناير 2011 وذلك بهدف تيسير نقل البضائع بين البلدين.
من جانبه أكد باولو بورتاس، نائب رئيس وزراء البرتغال حرص حكومته على تنمية التعاون المشترك مع مصر باعتبارها أحد اهم الدول المحورية فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، لافتاً فى هذا الصدد انه سيتم الترتيب لزيارة وفد من رجال الأعمال البرتغاليين لزيارة مصر خلال الشهرين المقبلين للتعرف على فرص الإستثمار المتاحة وإقامة مشروعات مشتركة مع نظرائهم من رجال الأعمال المصريين.
واختتم عبد النور لقاءاته بلقاء مع مون جاى دو، نائب وزير التجارة والصناعة والطاقة الكورى تناول خلاله فرص تعميق وتوسيع التعاون المشترك فى المجالين التجارى والصناعى.
وقال الوزير، إن العلاقات المصرية الكورية علاقات عميقة وممتدة فى العديد من المجالات، مؤكداً ان هناك فرصاً كبيرة لتعميق هذا التعاون خاصة وأن هناك قصص نجاح عديدة لشركات كورية فى مصر خاصة فى قطاع الصناعات الهندسية وهو الأمر الذى يؤكد على أهمية وجاذبية الإستثمار فى مختلف قطاعات السوق المصرى.
ومن جانبه أكد نائب وزير التجارة والصناعة لدولة كوريا الجنوبية أن بلاده حريصة على زيادة تواجد الشركات الكورية فى السوق المصرى وتنمية التعاون الإقتصادى المشترك لافتاً إلى أهمية توقيع إتفاق التعاون الثلاثى والذى يضم كل من مصر وكوريا والإمارات للمساهمة فى تنمية وتطوير الصناعة المصرية فى العديد من المجالات.
كما التقى الوزير جو كاسير الرئيس التنفيذى لشركة سيمنس الألمانية حيث بحث معه خطط الشركة لزيادة إستثماراتها فى مصر خلال المرحلة المقبلة.
وأشار الوزير، إلى أن الحكومة حريصة على تهيئة المناخ أمام كافة المستثمرين لضخ إستثمارات جديدة ومباشرة فى العديد من القطاعات.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذى لشركة سيمنس أن منظومة الإجراءات والتشريعات التى أصدرتها الحكومة المصرية مؤخراً ستسهم فى توسيع حجم إستثمارات الشركة فى مصر، لافتاً إلى أنه تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع وزارة الكهرباء المصرية لإنشاء عدد من محطات الكهرباء.