اتخذت الدولة الكولومبية خطوة شجاعة بإعلان هدنة مؤقتة بوقف إطلاق النار مع إحدى الحركات المتمردة وهي قوات "فارك" بعد نصف قرن من الصراع المسلح، بينما أعلنت تصعيد عملياتها العسكرية ضد جماعة متمردة أخرى وهي قوات "جيش التحرير القومي" الانفصالي. فيما وعد الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، الليلة الماضية، بمد عملية السلام مع قوات فارك في حال التزامها بالهدنة في المقابل.