اللاوندى : صالح والحوثيون متضامنون لإسقاط هيبه الدولة محمد : لن يتردد فى التحالف مع أى قوى لإعادته إلى سدة الحكم
جاء إعلان الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، أن صنعاء عاصمة محتلة متهماً الحوثيين بالانقلاب، ليؤكد التسجيل الصوتى الذى كشف عن العلاقه الخفيه بين على عبد الله صالح والقيادي الحوثي عبد الواحد أبو راس، ممثل الحوثيين، وليكشف دعم صالح للحوثيين ضد الرئيس الحالى منصور هادى والسيطرة على مقاليد الحكم عن طريق تكوين مجلس رئاسى تسيطر عليه جماعه الحوثيين.
حيث رشّح صالح خلال المكالمة المسربة أسماء لرئاسة الحكومة، كما أبدى استيائه من بن مبارك، مدير مكتب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي تعرض للخطف على يد الحوثيين، كذلك فقد طالب صالح من أبو راس التواصل مع عارف الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، وتم تعيينه في هذا المنصب من قبل الرئيس عبده ربه منصور، وعبد العزيز الذهب هو قيادي عسكري موالٍ لصالح، وكان قائد ألوية العروبة التي قاتلت مع الجيش العراقي ضد إيران ويعتبر الذهب من أشد المقربين لصالح، وأحمد الكحلاني صهر صالح، وقيادي في المؤتمر، والذى عُيّن وزيراً لشؤون مجلسي الشوري والنواب عن حزب المؤتمر الشعبي العام في حكومة خالد بحاح، لكنه اعتذر تحت ضغط الرئيس السابق "صالح".
المطالب
طلبت جماعة الحوثيين من الرئيس اليمني خلال عملية المفاوضات، تعيين نائب للرئيس من الجماعة وإلحاق عشرة آلاف من مسلحيها بالجيش وعشرة آلاف آخرين بالأمن، كما هدد مهدي المشاط مدير مكتب زعيم جماعة الحوثي، الرئيس هادي: "إن لم تتم الاستجابة لمطالب الجماعة فالبيان الأول جاهز" كذلك فقد هددت جماعة الحوثيون الرئيس هادي باقتحام منزله إذا لم يسمح لهم بالسيطرة على دار الرئاسة.
الدستور
أعلن حزب المؤتمر الشعبى العام برئاسه "على عبد الله صالح" الرئيس السابق تأييده للنقاط الأربع التي وردت في خطاب عبدالملك الحوثي، زعيم الجماعة، والتى طالب فيها "الحوثيين" سرعة تعديل مسودة الدستور، وتسلميها للهيئة الوطنية بعد تصحيح وضعها.
وبإصدارهم الإعلان الدستوري الذي حلوا بموجبه البرلمان واستكملوا حلقات السيطرة على الحكم في اليمن، وجه الحوثيون ضربة قوية إلى حليفهم "صالح" وأنصاره من قادة حزبه "المؤتمر الشعبي العام" وأحزاب التحالف الصغيرة الموالية له. هذا وقد سيطرت جماعه "الحوثيين" على مبنى دار الرئاسة جنوبي صنعاء، بالإضافة إلى محاصرة القصر الجمهوري وسط العاصمة
داعش جديدة
قال سعيد اللاوندى خبير العلاقات الدوليه، أن التسريبات تؤكد تورط عبد الله صالح فى علاقه مشبوهة مع الحوثيين، وأنهم متضامنون لإسقاط هيبه الدولة، وزرع البذور الأولى للحرب الأهليه
وأضاف "اللاوندى " أن الحوثيين هم داعش الآخرى، مشدداً على أهميه السيطرة عليها حتى لا تتحول إلى ليبيا آخرى، أى دولة بدون مؤسسات
ومن جانبه قال بهاء الدين محمد خبير علاقات دوليه ، إن طعلى صالح" لم يبتعد عن المشهد منذ الإطاحة به و كان يعمل على إعاده دولتة القديمة، موضحاً أن حزبة أعلن عن قبوله لشروط جماعه الحوثيين وأضاف "محمد" أن الرئيس اليمنى السابق، لن يتردد فى التحالف مع أى قوى لإعادته إلى سدة الحكم، إلا أن الحوثيين لن يكونوا حلفاء جيدين، مشيراً إلى أنهم انفردوا بالسطلة ووضعها فى قبضة اللجنة الثورية برئاسة محمد على الحوثى. وتابع " محمد " أن الحوثيين يعارضون التيار الدينى الذى يشكل الحكومة، ولكنهم يستمدون رؤيتهم الدينية الشيعية، مؤكداً على علاقتهم بإيران.