متابعة : احمد جمال _خالد المسلمانى _حنان احمد_شيماء منصور وجدناان من أكثر الأحزاب تأثيرا فى الميدان حزب الجبهة الديمقراطيةويعتبر شباب الحزب القوى الحقيقية له من خلال تواجدهم بالميدان وتأثيرهم ومشاركتهم فى أئتلاف شباب الثورة كما أن شباب الحزب كانوا اول من دعاالي الدخول فى أضراب عن الطعام حتى تتحقق المطالب وكان ذلك فى السويس عندما قرر 35 من شباب الحزب الدخول فى إضراب مفتوح عن الطعام يوم الثلاثاء الماضى الا أن رئيس الحزب اقنعهم بالعدول عن هذه الفكرةبعد أن قضوا يومهم دون طعام وهو ماحدث ايضا يوم الاربعاء بميدان التحرير. وقال السعيد كامل امين عام الحزب ان 8 من شباب الحزب دخلوا فى اضراب عن الطعام يوم الاربعاء الماضى وتم نقل اثنان منهم الى مستشفى المنيرة ويعانوا من انخفاض الضغط والسكر وهو ماهدد حياتهم. وأضاف ان الحزب تقدم ببلاغ الى النائب العام ضد حكومة شرف والمجلس العسكرى لعدم تنفيذ مطالب المتظاهرين مشيرا الى ان النيابة قامت بتشكيل لجنة صحية لفحص المضربين . وحمل كامل حكومة شرف والمجلس العسكرى اى ضررقد يحدث لهم مؤكدا ان مايحدث الان من انتهاك لحقوق المتظاهرين يعيدنا الى ايام العصر البائد. واشار السعيد الي ان الحزب سيشارك بقوة فى جمعة الانذار الاخير مؤكدا ان هناك تنسيق كامل مع كافة القوى السياسية وطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراءبالإعلان عن خطة واضحة بتفاصيل شفافة ومعلنة، لتطهير مجلس الوزراء، ووزارة الداخلية، والوزارات الحساسة، والإعلام، والمحافظين وان يتم تفويض كامل الصلاحيات لمجلس الوزراء لتحقيق أهداف الثورة، حتى لا يشعر المواطن أن رئيس الوزراء مكبل اليدين. اما الحزب العدل فخيمته الشهيرة امام مجمع التحرير كانت تشهد العديد من النقاشات خلال الايام الماضية وكان من اكثر الاحزاب المؤثرة على مدارالايام الماضية . واكد محمد جبر عضو اللجنة الاستشارية لحزب العدل ان الحزب سيشارك بقوة فى مليونية الغد ولكنه يرفض تسميتها بالانذار الاخير مشيرا الى ان اغلب القوى السياسية ترفض هذا المسمى الذى لايعبر عن جموع الجماهير. واوضح ان الحزب سيتواجد بالميدان حتى لايفوت الفرصة للحركات الرديكالية المتطرفة بالسيطرة عليه مؤكدا ان هناك مطالب يصر الحزب على تنفيذها وبسرعة حتى لا يزيد من غضب الجماهير . واشار الى ان كل الثورات بها تيار سياسى رئيسى واخر ردكالي متطرف ولكن الغلبة تكون للتيار الرئيسى ورفض فكرة الانسحاب من الميدان مثلما فعل حزب الوفد موضحا ان ذلك سيترك الساحة خالية امام المتطرفين وهو مانجح فيه التيار الرئيسي عندما نحج فى فتح مجمع التحرير. اما حزب الوفد كان لة راى اخر مساء امس الاول حيث قرر الانسحاب من الميدان وعلق اعتصامه بميدان التحرير وظلت منصته خالية ولكنه فضل بقائها لمشاركتة فى مليونية غدا في حين اكد أحمد بهاء شعبان مؤسس الحزب الاشتراكى المصرى على دعمه للأعتصامات الموجودة بميدان التحرير الداعمه لاستمرار الثورة لأن الأمور لاتسير الى الأمام الا بالضغط فمنذ قيام الثورة لم يتم اتخاذ اجراءات فعلية أوتطورات فى محاسبة رموز النظام السابق واضاف أن التطورات الأخيرة التى شهدتها الساحة السياسية وبخاصة بعد انفصال الاخوان والسلفين عن التيار الوطنى العام واتجاههم ناحية التحضير للانتخابات البرلمانية و جمع غنائم الثورة أضر كثيرا بالأعتصامات الموجودة وخاصة فى ضوء دعوتهم لمقاطعة الاعتصام وأوضح ان القوى المؤثرة الان فى الميدان هى ائتلافات شباب الثورة وثوار 25 يناير بالاضافة الى بعض الأحزاب التى استمرت على موقفها ولم تتبنى موقف الاخوان مثل حزب الجبهة والعمل وحركة شباب من أجل العدل والحرية . في حين أكدت مديحة قرقر ناشطة بحركة كفاية أن اعتصامهم بالتحرير جاء بسبب تباطؤ المجلس العسكرى والحكومة فى تنفيذ مطالبهم وينتهجوا نفس سياسة الرئيس السابق مبارك وأشارت الى مشروعية مطالب الثوار وقالت قرقر أن الثورة سلمية وأن الحركة كانت ضد غلق المجمع وقد حاولوا اقناع المتظاهرين بذلك وقاموا بعد ذلك بفتح المجمع وأوضحت أن القوى السياسية أدائها غير مرضى ولكن يوجد بعض القوى المؤثرة مثل حركة كفاية وحركة شباب من أجل العدل والحرية ومن الأحزاب الكرامة والعمل والجبهة والعمل وحزب العدل ولكن الأحزاب بالميدان تحاول كسب العضوية البرلمانية قمنا بعد ذلك باستطلاع راي عدد من المحللين السياسين مثل الدكتور عمرو هاشم ربيع الباحث بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية قال لا أعتقد أن آداء الأحزاب ممتاز ووصف الأحزاب بأنها تمر بحالة من اللغط وعدم الإتزان بالإضافة إلى وجود حالة من عدم التماسك وعدم السماع للآخر خاصة فى قانون الإنتخاب وأضاف أنه بغض النظر عن التحركات السلبية أو الإيجابية للقوى السياسية إلا أن الإخوان المسلمين هم الأكثر ظهورا وتأثيرا فى الميدان وعلى الساحة السياسية وفى نفس الوقت أكد ان مطالب الميدان مشروعة ولكنها تحتاج أن تخلوا من أعمال العنف والبلطجية وتعطيل الأعمال حتى لا تحسب على الثورة. وأوضح الدكتور سعيد عكاشة بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية أن هناك تخوف على مسألة الديمقراطية فى ظل الوضع الحالى ولكنها طبيعة السياسة خاصة بعد حالة الغياب السياسى التى عشناها على مدار عام كامل مشيرا إلى أن ما يحدث هو نتيجة أخطاء هذا الغياب السياسى . وأوضح أن الإتلافات التى تكونت بعد الثورة هى الأكثر تأثيرا على الساحة فى الميدان وعلى الساحة السياسية لأنها الأكثر راديكالية ولا تقبل المساومات بينما القوى السياسية التقليدية مثل الإخوان والتجمع والوفد والسلفيين تعودت على العمل فى حضن الدولة ولديهم قدرة على المساومة بينما القوى الثورية ليس لديها هذه الخبرة فى مثل تلك المساومات وانما تريد تحقيق مطالبها المشروعة . ويقول أن الوضع يدعوا للتفاؤل وأعتقد أن مجموعة البرادعى هى الأكثر تأثيرا فى الثوار الآن فى رأيى لأنه لا يوجد الآن بشكل عام مقياس للرأى العام.