نشر تنظيم أنصار بيت المقدس الملقب ب"ولاية سيناء"، التابع لتنظيم "داعش" الإرهاب ، صورًا جديدة لما أسماه استعراضاً عسكرياً لجنود الخلافة في ولاية سيناء، وتظهر الصور التي نشرها التنظيم عبر المنتديات التابعة له عربات دفع رباعي، تقل العشرات من عناصر التنظيم الإرهابي، وهم يحملون أعلام داعش السوداء. كما تظهر الصور، استعراض عناصر التنظيم بالأسلحة الثقيلة والخفيفة مثل "أر بي جي"، و"قذائف الهاون"، وبعض الأسلحة المتطورة. فى حين أكد الخبراء أن داعش تهدف من ذلك إلى توجية رسالة للعالم مفادها أنها قادرة وتمتلك أسلحه وتستطيع الوقوف ضد الدول العربية. رسالة للعرب من جانبه قال سعيد اللاوندى خبير العلاقات الدولية، أن نشر داعش للصور التي تستعرض فيها قوتها تعنى الإصرار على إقامة دوله إسلامية وهو شكل من أشكال التحدي، مشيراً إلى أنها لا تعترف بمصر أو أي من الدول العربية. وأضاف" اللاوندى" ل"الفجر" أن الاتحاد العربي في الفترة القادمة سيزيد بشكل كبير نتيجة لهذا الخطر، وستشارك فيه العديد من الدول العربية، مشدداً على أهميه رفع حظر تسليم السلاح للجيش الوطني الليبي. وتابع " اللاوندي" أن "داعش" بنشرها للصور تريد إرسال رسالة بإنها قادرة وتمتلك أسلحه وتستطيع الوقوف ضد الدول العربية. نشر الفتن وأشار جمال زهران مؤسس تحالف العدالة الاجتماعيه وأستاذ العلاقات الدولية، أن داعش بنشرها لتلك الصور تريد نشر الفتن والذعر في مصر والوطن العربي. وأضاف"زهران " أن جملة "ولاية سيناء" المنشورة على الصور هو أمر عاري تماماً من الصحة، مشيراً إلى أن تصوير تلك المدرعات وميليشيات جماعة "داعش" يمكن أن يكون تم في العراق أو سوريا. تصرف صبياني وأضاف يحيى قدري، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، أن الوطن العربي يتعامل مع فصيل يحمل العديد من الأسماء، مشيراً إلى أن جميع الجماعات الإرهابية مولودة من رحم جماعة إرهابية واحدة تستهدف جميع دول الوطن العربي كما تستخدم بعض الدول العربية لاستكمال ذلك المخطط الذي وصفه ب"اللعين". وأكد قدري، أن نشر "داعش" لصور تستعرض فيها قوى مدرعاتها يعد تصرف صبياني معهود مع هؤلاء القتلة، وطالب الإعلام بعدم الإنسياق وراء أخبارهم التي يريدون منها إثارة الرعب والفوضى في الوطن العربي.