تناولت الصحف البريطانية الصادرة السبت عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها الضغوط التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبيل الانتخابات العامة، وفقًا لبي بي سي عربي. وتقول صحيفة الغارديان ومقال لبيتر بومونت من القدس بعنوان "رئيس سابق للموساد يكثف الضغوط على نتنياهو". ويقول بومونت إن رئيسا سابقا للمخابرات الإسرائيلية (الموساد) يدعو الناخبين إلى الإطاحة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات العامة التي تجري الشهر المقبل، متهما إياه بتهديد أمن البلاد بسبب موقفه من البرنامج النووي الإيراني. وسيكون مير داغان، وهو معارض بارز لسياسات نتنياهو بشأن البرنامج النووي الإيراني منذ استقالته من منصبه كرئيس للموساد منذ أربعة أعوام، المتحدث الرئيس في تجمع حاشد في تل أبيب في عطلة نهاية الأسبوع المقبل يدعو الناخبين إلى الإطاحة بنتياهو في الانتخابات التي تجري في 17 مارس/آذار الجاري. ويقول بومونت إن معارضة داغان لنتنياهو ذات مغزى خاص، ويرجع ذلك إلى أن الاثنين يتشاركان في رؤيتهما لخطورة البرنامج النووي الإيراني وأنهما من الصقور، ولكن داغان يختلف مع نتنياهو في موقفه من الإدارة الأمريكية. وفي مقابلة مع صحيفة يعدوت احرونوت قال داغان "اي رئيس وزراء لإسرائيل يشتبك مع الإدارة الأمريكية يجب أن يفكر في مخاطر ذلك. ففيما يتعلق بقضية المستوطنات، تمدنا الولاياتالمتحدة بحماية الفيتو. واذا وضعنا في موقع المواجهة، قد تحجب عنا هذه المظلة الواقية ونجد أنفسنا عرضة للعقوبات الدولية. ولا يمكن تحمل عواقب هذا الاشتباك. وكان نتنياهو قد تلقى دعوة من رئيس مجلس النواب جون بينر لإلقاء كلمة أمام الكونغرس، في ما يُنظر إليه على أنه توبيخ لسياسة أوباما بشأن إيران.