قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، اليوم الأربعاء إن روسيا ستتعرض لمزيد من العقوبات من الاتحاد الأوروبي، إذا هاجم الانفصاليون الموالون لها ميناء ماريبول الأوكراني، الذي تسيطر عليه قوات كييف الحكومية. وقال فابيوس لراديو فرانس إنفو: "المشكلة اليوم هي حول ماريبول، أبلغنا الروس بوضوح أنه إذا حدث هجوم من جانب الانفصاليين باتجاه ماريبول، ستتغير على الأرجح الأمور بشكل حاسم ومنها شروط العقوبات". وأضاف فابيوس "على المستوى الأوروبي ستطرح مجدداً مسألة العقوبات"، واستضاف وزير الخارجية الفرنسي أمس الثلاثاء اجتماعاً مع وزراء خارجية روسياوأوكرانيا وألمانيا جدد خلاله الدعوة لاحترام وقف إطلاق النار الذي ينتهك كثيراً. وقال وزير الخارجية الأوكراني بافلو كليمكين بعد اجتماع باريس إن "كييف تخشى أن يكون ميناء ماريبول الذي يعيش فيه نحو 500 ألف شخص الهدف التالي للانفصاليين". ويمكن بالسيطرة على ميناء ماريبول فتح ممر إلى الجنوب، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا. وقال قائد الانفصاليين، إدوارد باسورين أمس الثلاثاء إنهم "مازالوا يهدفون إلى السيطرة على كل أراضي إقليمين متمردين في شرق أوكرانيا، بما في ذلك ماريبول، لكنهم سيسعون إلى تحقيق ذلك من خلال التفاوض مع الجانب الأوكراني". ونفى باسورين ما تؤكده كييف من وقوع اشتباكات خطيرة في قرى قريبة من ماريبول وقال إنه وقعت "استفزازات" من الجانب الحكومي، ولكن لم تقع اشتباكات خطيرة.