بثت قناة بانوراما الليبية مقطعا صوتيا زعمت إنه لمكالمة هاتفية بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عندما كان وزيرا للدفاع، وبين مدير مكتبه، عباس كامل، يتحدث عما تبدو أنه محاولات للتدخل في الشؤون الليبية. وتضمن المقطع، الذي لم يتم التحقق منه، حديثا عن تنسيق سري بين مصر وأحمد قذاف الدم بالإضافة لشخصيات سياسية ليبية وعربية أخرى مرتبطة بالوضع الليبي. وبدورهم، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الموضوع من خلال هاشتاغ #تسريب_ليبيا_للسيسي. وتباينت آراؤهم بين مؤكد ومشكك في صحة التسريب الجديد نقلا عن بي بي سي. وظهر الهاشتاغ في أكثر من 14 ألف تغريدة منذ تدشينه مساء 19 من فبراير/ شباط. شككت المعلقة سارة، في صحة التسريبات، وكتبت على موقع فيسبوك: " قذاف الدم الذي أشاد بداعش وصاحب العلاقات ومحرك الثورة المضادة في #ليبيا وتنسيق مع السيسي حول مايحدث في ليبيا. و أردفت متسائلة : " كيف أشاد بداعش ومنسق مع السيسي في آن واحد ؟!:هناك حلقات مفقودة". في حين، علقت المدونة " شيماء محمد" متندرة: " آخر تعليق على #تسريب_ليبيا_للسيسي أخشى بعد كثرة التسريبات وارتفاع نسبة المشاهدة والإقبال عليها أن يتم تشفيرها مثل الدورى الأسبانى والانجليزى."