الديموقراطية حلم الشعوب العربية، ثورات ومنازعات وإنتقالات من أجل تحقيقها، ولكن تعالوا نسأل أنفسنا من علي وجه الأرض يمارس الديموقراطية بشكل كامل وصحيح، وعندما بحثنا عن الإجابة وجدناها تتلخص في"الديموقراطية الغربية"، ولكن في نظرة سريعة للديموقراطية الغربية سنجد الغرب أقرب كثيراً للديكتاتورية. 1- صاحبة تمثال الحرية : أمريكا المشهد الأول: 11 سبتمبر إعدام الديموقراطية في أمريكا، كانت الحرب ضد الإرهاب وقتها ليست أكثر من حيلة، يراد بها تكميم الحريات الفردية في أمريكا، ولك واسع الخيال في أن تتخيل معاملة العرب في هذا الوقت، والتعميم في الإنتقام من أي عربي, على الرغم من أن الديموقراطية لا تعرف التعميم. المشهد الثاني: فض تظاهرات التنديد بقتل الشاب الأسود "مايكل براون"، بعد تبرئة الضابط الأبيض من قتله وهو دون سلاح بولاية ميزورى، فعندما ننظر نجد الحديث نفسه به عنصرية، فهم يتكلمون بالأبيض والأسود. المشهد الثالث والمتكرر: تجديد الصمت حول ما يحدث من انتهاكات تحدث في فلسطين العربية, من قبل الحليف الأكبر والأقرب لأمريكا" الإسرائليون"، بداية من مشهد"محمد الدرة"، الذي حرك ساكن المشاعر في مواطني أمريكا، ولكن لم يحرك ساكن الديموقراطية. المشهد الرابع: حامية الديموقراطية في العالم وخاصة الشرق الأوسط، تصمت عن ما يحدث من إرهاب في مصر, وترفض شكل بسيط من ما تقوم به السلطات المصرية لضبط النفس، على عكس ما حدث في أحداث سبتمبر. ومن هنا نرى المشهد واضح جيداً، فالديموقراطية ثقافة وأخلاق لتطبيق حدود الحرية في الديموقراطية العادلة. وإن سألوك عن العدل ،، قل لهم لقد مات عمر،،. إنتظرونا المقال القادم واكذوبة الديموقراطية بإسرائيل