يطلع المبعوث الخاص للامم المتحدة لسوريا مجلس الأمن يوم الثلاثاء بعد اثارة غضب زعماء المعارضة السورية الأسبوع الماضي بسبب تعليقاته ان الرئيس بشار الأسد لا يزال جزءا من الحل للحد من العنف في الصراع المستمر منذ نحو أربع سنوات. سوف يتحدث ستيفان دي ميستورا إلى المجلس خلف الأبواب المغلقة عن اجتماعه الأسبوع الماضي مع الاسد حول اقتراح المبعوث تجميد أعمال القتال في مدينة حلب الشمالية. هذه هي اول إحاطة لدي ميستورا للمجلس منذ أوضح الخطة في اكتوبر.
تتساءل جماعات المعارضة عما اذا ما سيتم تنفيذ فكرته في أي مكان. وقال ممثل الأممالمتحدة بالائتلاف الوطني السوري المعارض الاسبوع الماضي للصحفيين "إذا لم يعمل هذا، يجب أن لا نضيع الوقت،" بدلا من ذلك علينا التأكيد على حل سياسي. وتقدر الأممالمتحدة ان الصراع أدى الى مقتل 220،000 شخص.