أثرت الأحداث الجارية والإعتصامات المتعاقبة وحالة الإنفلات الأمنى والأوضاع الإقتصادية المتردية التى يعيشها الشارع فى الأيام الأخيرة على مراسم الإحتفال هذا العام بمولدالقديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين خاصة بعد تعدد حوادث استيقاف السيارات بالقورة وسرقة ما فيها والتعدى على راكبيها حيث كان مشهد عظيم يشهده دير الانبا شنودة رئيس المتوحدين بحضور اكثر من 100 الف مسيحي ومسلم بزيارة الي الدير والاحتفال بيوم نياحة القديس العظيم الانبا شنودة رئيس المتوحدين إلا ان هذا العام لم يشهد الدير زيارة أكثر من 5000 فرد من المسيحيين والمسلمين من كافة أنحاء الجمهورية . صرح بذلك القمص ويصا الشنودي " امين الديرو أشار أن القديس الانبا شنودة " رئيس المتوحدين " ولد عام 333 ميلادية " علي حد قول " القمص ويصا الشنودي امين الدير واضاف ان القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين تربي ونمي في حياة الفضيلة وعندما احس والديه بتقواه ارسلوه الي خاله نيافة الانبا بيجول صاحب الدير الاحمر وترهبن عند خاله نيافة الانبا بيجول وكان عمره 9 سنوات وظل ملازما لخاله خلال هذه الفترة حتي تنيح خاله الانبا بيجول فتحمل من بعده الانبا شنودة مسئولية الدير الاحمر وكان عمره في ذلك الوقت 50 عاما واشار القمص ويصا الشنودي امين الدير انه لقب " برئيس المتوحدين " ليس لانه اول من بدء بنظام الوحدة " التوحد " ولكن هذه التسمية قد جاءته من السماء حيث سمع القديس الانبا شنودة صوت من السماء يقول له ( من الان قد صار شنودة رئيس المتوحدين ) واوضح القمص ويصا الشنودي " امين الدير " بعد ان تولي الانبا شنودة رئاسة الدير الاحمر بعد نياحة خاله الانبا بيجول قد تزايد عدد الرهبان في الدير لدرجة انه لم يسع كل هذا الكم من الرهبان فجاء نياحة الانبا شنودة رئيس المتوحدين الي هذا المكان والذي اصبح دير شنودة او دير القديس العظيم الانبا شنودة رئيس المتوحدين والذي عرف ايضا باسم " الدير الابيض " سنة 383 ميلادية وهذه المنطقة كانت تعرف باسم " ادريبا " وهي منطقة فرعونية فقام الانبا شنودة بهدم بعض المعابد واستخدام الانقاض في بناء هذا الدير الحالي وقد وصل عدد الرهبان الي 5 الاف راهب واشار الي ان الانبا شنودة ندعوه بالمدافع عن العقيدة لانه قاوم في ايامه بعض البدع والهرطقات مثل بدعة " نسطور " وكان معه البابا كيرلس الاول عمود الدين وكانت في القسطنطينة وبعدما تنيح الانبا شنودة وكان عمره 120عاما وتم دفنه في الدير وبعد نياحة شنودة ظل الدير بضعة قرون خربا حتي جاء عهد قداسة البابا شنودة الثالث واهتم بتعمير الاديرة وبدء التعمير فى الدير عام 1984 م وظل التعمير قائم حتى ارسل قداسة البابا شنودة الثالث بعض الرهبان سنة 1995 م وكلف قداسته الانبا يؤانس سكرتير البابا شنودة والاسقف العام بالاشراف على دير الانبا شنودة رئيس المتوحدين فقام الانبا يؤانس باختيارى امينا للدير واكد القمص ويصا الشنودى مع بداية مرحلة التعمير تم بناء الاسوار وكذلك اماكن الضيافة وقلالى الرهبان وبناء استراحة قداسة البابا شنودة الثالث وبناء اماكن للضيوف الاجانب واقامة بعض المشاريع بالدير هذا وقد شهد الاحتفال بنيافة الانبا شنودة رئيس المتوحدين اعدادا قليلة من البائعين حيث لم يتم عمل شوادر للبيع حيث كان تجد ما تحتاجه فى مثل هذه الاحتفالات من حلويات وحمص وفول سودانى والعاب للاطفال وشرائط وسى ديهات عليها ترانيم وتراتيل واماكن للترفيه وكذلك كافيتريات وكذلك انتشار "دقاقى الوشم "حيث شهد اقبالا كبيرا من قبل الصغار والكبار من زوار دير الانبا شنودة على دق الصليب او اخذ صورة للعذراء او بعض الرسومات الاخرى . وقد شهد ايضا دير الانبا شنودة هذا العام تواجدا امنيا مكثفا حيث الاكمنة المتواجدة على طول الطريق الغربى المؤدى الى الدير الابيض ولجان التفتيش وكذلك وجود سيارات شرطة وعربات مصفحة للطوارى وانتشار كبير لرجال الشرطة فى الزى المدنى يتواجدون بين زوار الدير القلائل