قرر قاضي المعارضات بمحكمة سوهاج الكلية تجديد حبس «حنا سدرة» 36 سنة طباخ داخل دير الأنبا شنودة 15 يوماً علي ذمة التحقيق بتهمة البلاغ الكاذب وتكدير الأمن العام وإزعاج السلطات وإثارة الفزع بين زوار الدير، تعود الأحداث إلي الأسبوع الماضي عندما تلقي اللواء أحمد خميس - مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج - إشارة من شرطة النجدة «غرفة الاتصالات الرئيسية بوزارة الداخلية» تفيد بأنها تلقت بلاغاً من مجهول بوجود مفرقعات وقنابل لارتكاب عمل إرهابي داخل دير الأنبا شنودة بالجبل الغربي مركز سوهاج، في الوقت الذي كان فيه دير الأنبا شنودة مكتظاً بالأقباط والمسلمين، وذلك للاحتفال بذكري «رئيس المتوحدين».. فانتقلت جميع قيادات الأمن بسوهاج إلي دير الأنبا شنودة وفريق بحث ضم العميد عاصم حمزة - مدير إدارة البحث الجنائي - والعقيد عمرو صلاح - مفتش مباحث مركز سوهاج -، وانتقلت قوات إدارة الكشف عن المتفجرات والعربات المصفحة وسيارات الإسعاف والمطافئ وكتيبة الكلاب البوليسية المتدربة علي مثل هذه الأحداث. وانتقل اللواء خالد خلف الله - مفتش مباحث أمن الدولة - واللواء نبيل أبوالإسعاد - نائب مدير الأمن - واللواء أبوالفضل ثابت - رئيس فرع الأمن العام. وتم عمل كردون بطول 4 كيلو مترات وكردون حول دير الأنبا شنودة وعمل المتاريس الأمنية، وبعد ساعات عمل من إدارة كشف المفرقعات، وخلال ال 24 ساعة الأولي لم تجد أي شيء ولم يحدث شيء يعكر صفو الأمن بالدير، وظلت قوات الأمن مرابطة لمدة أسبوع. وقد تمكنت أجهزة الأمن من إلقاء القبض علي الشخص المجهول الذي قام بالإبلاغ واتضح أنه «طباخ الدير»، ويدعي حنا سدرة «36 سنة» ومحل إقامته القومية أسيوط، وقد سبق اتهامه في جريمة انتحال صفة ضابط شرطة عام 2008 تمت إحالته إلي النيابة التي أمرت بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق ثم 15 يوماً من قبل قاضي المعارضات.