ألقت الصحافة الإنجليزية، الضوء على أحداث الدفاع الجوى، التى راح ضحيتها 19 من مشجعى نادى الزمالك، بعد إشتباكات مع الأمن على بوابة الإستاد قبل مباراة الزمالك وإنبى. وقالت "ميرور" اشتباكات قوية قد إندلعت قبل مباراة الزمالك وإنبى الهامة بالدورى المصرى جراء التدافع و الإختناق مما أسفر عن مقتل 25 شخصا على الاقل، لتأتى الحادثة بعد ثلاث سنوات من قتل 74 من مشجعى النادى الاهلى فى أحداث مجزرة بورسعيد 2012. وألقت الصحيفة الضوء على مجموعات الألتراس فى مصر مؤكدة أنها أصبحت مسيسة فى الفترة الاخيرة، بعد مشاركتها فى ثورة يناير، واصفة اياها بأنها تعتبر الجماعة الأكثر تنظيمًا فى مصر يعد جماعة الإخوان المسلمين. بينما قالت "ديلى ميل" أن المشجعين لقوا حتفهم بعد أن حاولوا إقتحام الإستاد دون تذاكر ، لتقوم الشرطة بإلقاء الغاز المسيل للدموع مما تسبب فى حالات إختناق، عمومًا مجموعات الألتراس معروفة بعداءها لرجال الشرطة منذ ثورة يناير. فيما تحدثت "تليجراف" عن الخلافات بين وايت نايتس، ورئيس نادى الزمالك، منذ إعلانه رئيسًا للقلعة البيضاء مؤكدة أن البعض يلمح لإمكانية كون ما حدث بالأمس هو عملًا إنتقامياً مدبرًا من قبل رئيس الزمالك الذى لا يخفى إحتقاره للثورة ولروابط الألتراس.