التعليم العالي تبحث شراكة المؤسسات العلمية "المصرية والأمريكية "

أكد د. السيد أحمد عبد الخالق وزير التعليم العالي على حرص مصر على دعم علاقات التعاون التعليمي والعلمي مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتدعيم الشراكة بين المؤسسات البحثية والعلمية المصرية والأمريكية، جاء ذلك خلال استقباله أمس الثلاثاء روبرت ستيفن بيكروفت السفير الأمريكى بالقاهرة و ماري أوت مديرة بعثة المعونة الأمريكية فى مصر وعدنان صديق المستشار الثقافى والإعلامي للسفارة الأمريكية بالقاهرة، وذلك بمقر الوزارة.

وخلال اللقاء بحث الجانبان كيفية وتوقيت إطلاق مبادرة التعليم العالى بين وزارة التعليم العالى والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والتى تم توقيعها من الجانبين، ومن المتوقع بدء العمل فى تنفيذها فى أغسطس القادم، وتتضمن توفير منح للحصول على درجتى الماجستير والدكتوراه، والتدريب والمهمات العلمية، بالإضافة إلى تدريب ما لا يقل عن 3 آلاف موظف فى مختلف الإدارات والمؤسسات الحكومية.


وأكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية العلاقات المصرية الأمريكية، لأن ذلك يصب فى مصلحة أمريكا ومصر باعتبارها دولة مركزية فى الشرق الأوسط، ويتولى قطاع العلاقات الثقافية بوزارة التعليم العالى بالتعاون مع الجانب الأمريكى تنظيم محاضرات فى المجالات ذات الأولوية للجامعات المصرية.
وأشار الوزير خلال اللقاء إلى أهمية الاستعانة بمدرسين أمريكيين لتدريس اللغة الإنجليزية القانونية والتجارية فى برامج اللغة فى كليات الحقوق والتجارة فى الجامعات المصرية، كما تم مناقشة إمكانية الاستفادة من الخبرة الأمريكية للربط بين الجامعة والمجتمع والصناعة.


ودعا د. عبد الخالق إلى توفير المزيد من المنح الدراسية والتعاون المشترك بين البلدين في مجالات التعليم والتدريب والتعليم الفني، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى فى خطتها الإستراتيجية إلى الارتقاء بالتعليم العالي ككل وتحقيق الجودة فى مؤسساته بشكل عام وذلك من خلال الاهتمام بكافة عناصر العملية التعليمية، ومن جانبه أكد السفير الأمريكى على حرص بلاده على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر خلال المرحلة المقبلة، واستعداد بلاده تقديم كافة أوجه الدعم اللازم للجامعات المصرية فى مجال تدريب وتأهيل الطلاب للالتحاق بسوق العمل، حضر اللقاء الدكتور الهلالى الشربينى رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة.