الأحداث الأخيرة التي تشهدها مصر تدل علي أن هناك أيادي خبيثة لا تريد بمصر وشعبها خيرًا، لأنها تحاول العبث بأمن واستقرار مصروهو مايؤدي إلى حدوث اضطراب بدول المنطقة كلها، لأن مصر هي محور أمن واستقرار المنطقة العربية بأسرها وبصفة خاصة دول الخليج العربي وهذا ما تسعي مصر لعدم حدوثه مهما كانت تضحيات رجالها البواسل في القوات المسلحة والشرطة المدنية، وكان آخر هذه الحوادث تفجيرات العريش التي راح ضحيتها عدد من رجال القوات المسلحة والمواطنين المدنيين الأبرياء. ورغم كل محاولات الإرهاب الدنيئة فان الشعب المصري الاصيل سيظل هو السند القوي لقواته المسلحة ضد كل هذه الاعمال الارهابية الخسيسة التي تبغي النيل من استقرار وأمن مصر، ومصر لن تنكسر امام كل هذه المحاولات من هذه الفئة الباغية، وكل هذه المحاولات دليل على اليأس الذي بدأ يدب وبقوة في أوصال الارهاب علي أرض مصر، وأقول لهؤلاء الارهابيين الفجرة إنكم لم ولن تستطيعوا ان تسقطوا مصر العظيمة الشامخة بشعبها وجيشها وشرطتها، لأن مصر هى الماضي والحاضر والمستقبل. لقد حقق الشعب المصري انتصاره العظيم في حرب أكتوبر المجيدة عندما وقف صفاً واحداً يساند أبناءه البواسل من رجال القوات المسلحة الذين لم يبخلوا بالأرواح والدماء من أجل تحرير سيناء من المحتل الغاصب.واليوم تناشد مصر جميع أبنائها أياً كانت انتماءاتهم بالاستجابة لنداء الوطن وتعبئة كل قواهم من أجل تحرير سيناء من الإرهاب الأسود المدعوم من القوي المعادية الخارجية التي وجدت أعواناً لها في الداخل من عديمي الانتماء والمسئولية.. وفي لفتة معبرة عن الروح الوطنية أعلن جموع الرياضيين وقوفهم جنباً إلى جنب بجوار مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش والشرطة، وكان مقر إتحاد الكرة مسرحاً لتجمع الرياضيين بمختلف إنتماءاتهم للتعبير عن رفضهم للإرهاب والتأكيد على أن الروح المعنوية للشعب المصري لن تتأثر بمحاولات الإرهابيين لإحباط هذا الشعب، وقد أعجبتني كلمات الفنان الجميل أحمد حلمي عندما قال : أن الشعب المصري بالنسبة للإرهابيين مثل الحفرة كلما أخذوا منها تزيد إتساعاً ولسوف يسقط فيها الإرهابيون حتماً، ولذلك ستنتصر مصر مرة أخري وتثأر لشهدائها الأبرار بقوة ووحدة شعبها الصاعد المناضل ورجالها البواسل الذين يقدرون المسئولية ويحملون أرواحهم علي أكفهم فداء للوطن.