قامت مجموعة من نشطاء موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بالرد على ما نشره مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية بصورة جثمان شخص ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وإلى جواره رشاش، بعد أن لقي مصرعه، في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن خلال فض مسيرة للإخوان في منطقة العوايد بالإسكندرية. وأكدت الداخلية أن مسيرة بمنطقة العوايد دائرة قسم شرطة أول المنتزه بمحافظة الإسكندرية، قد شهدت وجود شخصان يحملان رشاشين ويطلقان الأعيرة النارية بصورة عشوائية لإرهاب أهالى المنطقة، ما أدى إلى إصابة أحد الأهالى بطلقات نارية، وعلى الفور تعاملت قوات الشرطة مع مطلقى الأعيرة النارية، ما أسفر عن مصرع أحدهما. فى الوقت نفسه فقد نشر النشطاء مجموعة من الصور الأخرى لجثمان القتيل، دون أن يكون إلى جواره أي أسلحة فى محاولة للتلميح أن الداخلية هى من قامت ب"تلفيق" التهمة للقتيل .