عندما أبدى الإعلام استياءه من اختيار الأسبانى خوان جاريدو لتدريب الأهلى خرج المتغطرسون يؤكدون أن هؤلاء هم من يحاولون هدم الفريق. بعد مرو 200 يوم هى المدة التى قضاها جاريدو مديرَا فنياًا للقلعة الحمراء كان لابد من عمل تقييم فعلى ورقمى لأكثر المدربين جدلًا فى الأهلى. خاض جاريدو مع 4 بطولات فاز باثنتين، بطولة السوبر المصرى الذى لم يكن له يد فيه سوى دعوة من مشجع أهلاوى أن يضع كوفى متخصص ضربات الترجيح الكرة فى عنان السماء لتضيع البطولة من الزمالك، والكونفيدرالية التى كانت قد ضاعت لولا دعوة المصريين عامة و الأهلاوية خاصة فكان هدف متعب فى اللحظة الأخيرة أمام سيوى سبورت الإيفوارى أما مشوار جاريدو فى كأس مصر فقد خسر اللقب الموسم الماضى أمام سموحة فى الدور نصف النهائى. جاريدو خاض مع الأهلى 26 مباراة فاز خلالها فى 15 لقاء و عادل فى 6 و خسر 5 مباريات وسجل الفريق تحت ولايته 37 هدفًا وهو معدل غير جيد بالنسبة لفريق كبير فى حجم وقيمة النادى الأهلى واهتزت شباكه 19 مرة وهو ايضاً معدل ليس بالقليل يقترب من هدف فى كل مباراة أى أن الفريق يعانى تحت قيادته من ندرة تهديفية وضعف دفاعى واضح ناتج عن إشراك عدد غير قليل من اللاعبين وصل إلى 32 لاعبًا أى أنه قام بتجرية ما يقرب 3 فرق حتى الآن ولم يستقر على تشكيل ثابت. إذا قارنت جاريدو بمدربى الأهلى السابقين سنجد انه قد حقق نسبة نجاح فى عدد مرات الفوز تساوى 60% كما حقق 40% من البطولات التى خاضها مع القلعة الحمراء حتى الان كما استطاع جاريدو أن يحقق رقماً سلبياً لم يسبقه إليه غيره ممن تولى تدريب القلعة الحمراء و هى فقدان 16 نقطة فى رقم لم يحققه أى مدرب حتى الان ممن تولو المسئولية الفنية للنادى الأهلى. تلقى الفريق ثانى أقصى هزيمة له فى تاريخه فى مسابقة الدورى عندما تلقت شباك المارد الأحمر أربعة أهداف أمام الاتحاد السكندرى وكانت أقصى هزيمة أمام نادى الترسانة.