دخل محمد يوسف المدير الفنى للنادى الأهلى تاريخ القلعة الحمراء من الباب الخلفى، وبات ضمن أسوأ المدربين الذين قاموا بتدريب النادى منذ نشأته عام 1907 وحتى الآن، وذلك رغم تحقيقه بطولتى دورى ابطال افريقيا والسوبر الأفريقية. وتلقى الأهلى تحت قيادة محمد يوسف، هزيمته التاسعة الموسم الحالى خلال 19 مباراة خاضها الفريق بعدما منى الأهلى بأربع هزائم فى الدورى من 12 مباراة خاضها الفريق، حيث خسر أمام الداخليه مرتين «ذهابا وإيابا» بنفس النتيجة 0/1 وخسر أمام المقاولون العرب 1/2 وأمام الجونة 0/1. كما خسر الأهلى ثلاث مباريات فى دورى أبطال أفريقيا خلال 4 مباريات خاضها الفريق بواقع هزيمتين من أهلى بنغازى الليبى «ذهابا وايابا» 0/1 و2/3 وهزيمة من يانج أفريكانز التنزانى 0/1. وتلقى الأهلى هزيمتين فى بطولة كأس العالم للأندية هذا الموسم أمام جوانزو الصينى 0/2 وأمام مونتيرى المكسيكى 1/5، وحقق الأهلى الفوز فى مباراة السوبر الأفريقية على الصفاقسى التونسى بثلاثة أهداف مقابل هدفين وخلال ال19 مباراة دخل مرمى الأهلى نفس عدد الأهداف التى نجح فى تسجيلها، حيث سجل 20 هدفا ودخل مرماه 20 هدفا أيضا.