مصر تغلق معبر رفح البري بعد فتحه استثنائيا ل 3 أيام

أغلقت السلطات المصرية مساء اليوم الخميس، معبر رفح البري بعد فتحه استثنائيا لمدة ثلاثة أيام للعالقين والحالات الإنسانية.
وقالت هيئة المعابر والحدود في القطاع :"إن معبر رفح أغلق بعد مغادرة مئات المسافرين ولا يوجد مواعيد حول فتحه مرة أخرى".
هذا ولا يزال آلاف الفلسطينيون معظمهم من الحالات الإنسانية والطلبة وأصحاب الإقامات ينتظرون إعادة فتح المعبر حتى يتسنى لهم السفر خاصة أن المعبر يعتبر النافذة الوحيدة وشريان الحياة التي يتنقل من خلالها إلى العالم الخارجي من أجل العلاج واستكمال التعليم وغيرها.
وكان 830 مسافرا غادرون القطاع خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
يشار إلى أن السلطات المصرية تغلق المعبر منذ الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي بعد هجوم مسلح استهدف أحد مواقع الجيش المصري بمنطقة كرم القواديس في سيناء.
من ناحيته ناشد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الخميس مصر تمديد فتح معبر رفح البري مع قطاع غزة لأيام أخرى لتمكين أكبر قدر من العالقين من السفر بالنظر لآلاف الراغبين بالسفر من الحالات الإنسانية والمرضية.
وقال الخضري في تصريح صحفي:" إن فتح المعبر استثنائياً وآخرها ثلاثة أيام لا تكفي لسفر آلاف العالقين وهم بازدياد مع إغلاق المعبر منذ عدة أشهر وعدم فتحه طيلة هذه الفترة سوى عدة أيام".
وأضاف أن " المشهد في المعبر خلال الأيام القليلة الماضية كشف عن معاناة كبيرة جداً من العالقين في غزة ويحتاجون السفر من حالات مرضية وطلبة وأصحاب إقامات".
وذكر الخضري أن الجميع في غزة يأمل أن يبقى المعبر مفتوحا لأن الحالات الراغبة في السفر وضعها صعب جداً وهي بأمس الحاجة للسفر".
وشدد على ضرورة فتح المعبر باستمرار باعتباره نافذة قطاع غزة الوحيدة للعالم، والحاجة ماسة وضرورية للتجار والفنين والأكاديميين والطلبة والمرضى وكل فئات المجتمع للتنقل عبره.
وأكد أن معبر رفح جنوب قطاع غزة هو البوابة الوحيدة لمليوني مواطن يعيشون في غزة ويناشدون بكل معاني الحب والوفاء الشقيقة مصر بفتحه.
وجدد الخضري تأكيد عمق العلاقة بين فلسطين ومصر بشكل عام وغزة بشكل خاص، مشيراً إلى الدور المصري في رعاية اتفاق التهدئة ومؤتمر إعمار غزة وجولات حوارات المصالحة وصفقة تبادل الأسرى.