أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن كيم جونغ أون قد يتوجه إلى موسكو في مايو المقبل للمشاركة في احتفالات الذكرى السبعين لانتصار الحفاء في الحرب العالمية الثانية، وفقًا لما صرح به وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف. وعند سؤاله خلال مؤتمر صحفي أمس حول رد كوريا الشمالية على دعوة موسكو للمشاركة في هذه الاحتفالات، أوضح لافروف أن "الإشارة الأولى كانت إيجابية" وإذا أكدت بيونجيانج – التي تتعرض حالياً لانتقادات المجتمع الدولي أكثر من أي وقت مضى – مشاركتها في احتفالات ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية، فإنها ستكون الزيارة الخارجية الأولى لكيم جونغ أون منذ أن خلف والده كيم جونغ ايل بعد وفاته في عام 2011. وذكر لافروف أن "دعوات الاحتفالات – التي ستعقد في التاسع من مايو في موسكو بمناسبة مرور 70 عامًا على الانتصار – تم إرسالها إلى رؤساء العديد من الدول"، وخاصةً الاتحاد الأوروبي ومجموعة البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا). وأضاف لافروف: "نحو 20 قائدًا، من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينغ، أكدوا بالفعل مشاركتهم في الاحتفالات (...) لا يزال هناك بعض الوقت قبل هذا الموعد، ويستمر وصول تأكيدات المشاركة".