ألقت المواجهات المسلحة بين قوات الجيش العراقي والتنظيمات المتطرفة بظلالها الثقيلة على عدد من المدن العراقية التي تحولت إلى ساحات قتال. ونزح أكثر من ألف شخص من منازلهم بعد أن أصبحت أجزاء كبيرة من محافظة الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى، إضافة إلى مناطق جنوب وغرب كركوك تقع تحت سيطرة التنظيم الإرهابي، غير أنهم علقوا على مداخل كركوك لأسابيع داخل مخيم ليلان قبل أن يعلن محافظا كركوك وصلاح الدين التوصل إلى حل يقضي بدخول العالقين إلى كركوك وفق آلية معينة. لكن بعض النازحين لم تغرهم تلك التسهيلات وكانت لهم مطالب أخرى. وتتزامن تلك التطورات مع أخرى أمنية شهدتها مدينة سامراء التي دوت فيها أصوات الانفجارات الناجمة عن هجوم شنه متطرفون بثلاث سيارات مفخخة على نقاط تفتيش أمنية، فيما توالى سقوط الصواريخ وقذائف المورتر بعد الهجوم الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص، بينما رفع الجيش العراقي حال التأهب بعد الهجوم في سامراء.