سجل نمو اجمالي الناتج الداخلي الصيني تباطؤا طفيفا جدا ليصل الى 9,5% في الفصل الثاني كما اعلنت الحكومة الاربعاء فيما تحاول بكين ضبط نسبة التضخم المرتفعة. وبلغ معدل النمو لكافة النصف الاول من السنة 9,6% مقابل 10,3% لكل السنة الماضية.
وكان ارتفاع اجمالي الناتج الداخلي بلغ 9,7% في الفصل الاول و9,8% في الفصل الاخير عام 2010.
ويبقى المعدل للفترة بين نيسان/ابريل وحزيران/يونيو اعلى من متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين الذين تحدثوا الى وكالة داو جونز والذي كان بلغ 9,4%.
وقال الناطق باسم مكتب الاحصاء الوطني شينغ لايون في بيان ان "الجو الخارجي والداخلي معقد وغير مستقر بالنسبة للتنمية الاقتصادية في الصين".
وسجلت الاستثمارات برؤوس الاموال الثابتة ارتفاعا بنسبة 25,6% في النصف الاول من السنة فيما ارتفعت المبيعات بالمفرق بنسبة 16,8%.
وكانت الحكومة اتخذت منذ الخريف الماضي سلسلة اجراءات نقدية لضبط التضخم الذي تسارع ليصل الى 6,4% في حزيران/يونيو، اي اعلى مستوى له منذ ثلاث سنوات، فيما ارتفعت اسعار المواد الغذائية ايضا.