يشارك السينمائي الإماراتي علي مصطفى بفيلمه القصير لا تحكم على موضوع من خلال الصورة في الدورة الأولى من عروض السينما الأوروبية بالإمارات العربية المتحدة، والتي تقدمها السفارة الإيطالية وبعثة الاتحاد الأوروبي في الفترة من 18 وحتى 25 سبتمبر . ويُعرض فيلم لا تحكم على موضوع من خلال الصورة في الثامنة مساء السبت 20 سبتمبر في دبي، وذلك كجزء من الأفلام التي يشارك بها مهرجان دبي السينمائي الدولي ضمن برنامج العروض الذي يستهدف تكريم صناعة السينما الإماراتية، وذلك بالكشف عن قدرات ومواهب مخرجي الإمارات مثل علي مصطفى مخرج الفيلم، نايلة الخاجة، محمد العتيبة، أحمد زين وآخرين، من خلال عرض يومي لمجموعة من الأفلام الإماراتية القصيرة التي حصلت على إشادة إقليمية، وذلك بالتعاون مع مهرجان دبي السينمائي الدولي، فيما يخص العروض المقامة في دبي ومهرجان أبوظبي السينمائي فيما يخص العروض المقامة بأبوظبي . ويشهد عروض السينما الأوروبية تعاوناً بين مهرجان أبوظبي السينمائي ومهرجان دبي السينمائي الدولي و13 سفارة أوروبية من الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي، والتي تتمثل في إيطاليا، ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة، أيرلندا، إسبانيا، البرتغال، بولندا، جمهورية التشيك، لوكسمبورج، هولندا، السويد والنمسا، وسوف تُقام العروض في الفترة من 18 حتى 24 سبتمبر بأبوظبي (مارينا مول - VOX - سينما قاعة 3)، وفي الفترة من 19 حتى 25 سبتمبر في دبي (ميركاتو مول -VOX - سينما قاعة 1 ). وكان فيلم لا تحكم على موضوع من خلال الصورة قد شارك في الدورة العاشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي في ديسمبر 2013، حيث نافس الفيلم ضمن مسابقة المهر الإماراتي للأفلام القصيرة، وتواجد الفيلم في سوق دبي السينمائي من خلال شركة MAD Solutions التي تتولى توزيعه وتسويقه، وذلك ضمن قسم سينيتك، وهو منصة استحواذ رقمية للأفلام تضم مكتبة تحتوي على أكثر من 400 فيلم بهدف التسويق . فيلم لا تحكم على موضوع من خلال الصورة من تأليف وإخراج علي مصطفى، حيث يتعرض إلى المشهد الفني الصاخب في دبي، والذي تحاول العارضة الفنية مها في إطاره أن تخلق انطباعاً جيداً لدى الكاتب الهندي بوبي ديلون، وهو الناقد الفني صاحب السمعة الأكثر شراسة في دبي، حيث لم يسبق له أن أشاد نقدياً بأي معرض فني أقيم في دبي. أما أمل، فهي مصورة إماراتية هاوية، حازت تقدير أساتذتها لموهبتها، واكتشفتها مها بعد ذلك، فتسعى أمل لتصوير صورة واحدة تجبر بوبي ديلون على تغيير رأيه في معرض مها، وفي كل المعارض الفنية المحلية بشكل عام .
