* الفلاح المصري البسيط لا يتمني في حياته غير الستر والصحة وراحة البال ، هذه هي أضلاع هرم أمنياته, ولهذا كله غنى له موسيقار الأجيال عبد الوهاب «محلاها عيشة الفلاح» أغنيته الشهيرة. * ولكي يعود جمال وحلاوة عيشة الفلاح فلابد من توفير كل ما يلزمه من علاج محترم وزراعة بدون ديون ومياه صالحة للشرب والعمل علي توعية وتنوير عقله بكل ما هو جديد في علم الزراعة الحديثة. * لابد من العمل علي عودة الريف المصري من جديد واعتماده علي الاكتفاء الذاتي من عمل ومأكل ومشرب وملبس عن طريق توعية الفلاحة المصرية المسئولة عن إدارة الأسرة الريفية بكل تفاصيلها. * الحياة التى طالما تمنيناها للفلاح المصرى وأسرته وبيئته النقية الصالحة. * فى التاسع من سبتمبر من عام 1881 وقف الزعيم أحمد عرابى وحوله آلاف المصريين أمام الخديوي توفيق بقصر عابدين قائلا كلمته الخالدة (لقد خلقنا الله أحرارًا ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا، فوالله الذي لا إله إلا هو لا نورث ولا نستعبد بعد اليوم). * وفي يوم 23 يوليو لعام1952م تحولت حياة كل المصريين وخاصة الفلاح، في ثورة كانت من أهم أهدافها ''العدالة الاجتماعية'' التي أكد عليها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، عندما قضى على النظام الإقطاعي بعد الثورة، بإصدار قانون الاصلاح الزراعي والذي قسم الأراضي على جميع الفلاحين المصريين، ليكون الفلاح المصري مالكا لأرضه لأول مرة في التاريخ بدون شريك وقرر عبد الناصر في 9سبتمبر 1952، توزيع الأراضي على الفلاحين بعد الثورة، واعتبار ذلك اليوم عيداً لهم تكريما لإنسانيتهم وكرامتهم.