سيقبع قاتل نجم فرقة البيتلز جون لينون لمزيد من الوقت في السجن، بعدما رفض، وللمرة الثامنة، طلب تقدم به للإفراج عنه، وذلك خشية من ارتكابه جرائم جديدة. وأفادت صحيفة نيويورك دايلي نيوز الأميركية أن لجنة مؤلفة من 3 أشخاص رفضت طلب مارك ديفيد تشابمان (59 سنة)، الإفراج عنه بعد مضية سنوات طويلة وراء القضبان إثر إقدامه على قتل لينيون بنيويورك في العام 1980. وأصدرت اللجنة بياناً أوضحت فيه انها قررت رفض الإفراج عن تشابمان لأنها رأت انه في حال خرج من السجن ثمة احتمال كبير بألا يعيش ويبقى حراً من دون انتهاك القانون من جديد . وأضافت اللجنة إن إطلاق تشابمان سيقوض احترام القانون. يشار إلى انه لن يسمح لتشابمان الآن بطلب الإفراج عنه قبل سنتين، مع العلم انه يمضي عقوبة بالسجن لمدة 20 سنة في منشأة ويندي الإصلاحية، بعد إدانته بقتل لينون أمام المبنى الذي كان يسكنه في نيويورك، إثر جلسة تسجيل مع زوجته يوكو اونو. وأطلق تشابمان النار 5 مرات على لينون في 8 كانون الأول 1980. يذكر أن هذه هي المرة الثامنة التي يطالب فيها تشابمان بالإفراج عنه منذ العام 2000 عندما أصبح هذا الأمر مسموحاً له، وقد رُفضت محاولاته ال7 الأولى جميعها في الأعوام 2000 و2002 و2004 و2006 و2008 و2010 و2012.