رفضت السلطات البريطانية للمرة الخامسة الإفراج بشروط عن قاتل عضو فريق "البيتلز" البريطاني السابق جون لينون , وهو ما سيحتم عليه البقاء لمدة عامين آخرين على الأقل خلف القضبان. وقال أعضاء فى الهيئة التى تنظر طلبات الإفراج بشروط عن المتهمين فى بيان لهم إن مارك ديفيد تشابمان 53/ عاما/ إنه جرى رفض طلب الإفراج عنه بشروط من منشأة "أتيكا" الإصلاحية بنيويورك , لأن إطلاق سراحه "لن يكون في مصلحة المجتمع". ونقلت صحيفة "نيويورك ديلي" عن يوكو أونو أرملة لينون قولها إنها طلبت من المسئولين شخصيا , عدم الموافقة على طلب تشابمان بالإفراج المبكر عنه , موضحة أن "خروجه من السجن سيشكل خطرا عليه.. ليس علينا فقط ولكن على نفسه أيضا". وسيظل تشابمان في "أتيكا" لمدة عامين على الأقل قبل أن يعاد النظر في مسألة الإفراج المبكر عنه مجددا. يشار أن تشابمان قضى حتى الآن 27 عاما في الحبس , بعد أن كان قد حكم عليه بالسجن مدى الحياة عقب قتله لينون أمام منزله في مدينة مانهاتن بنيويورك في ديسمبر عام 1980 . د ب ا