هل إختبرت قدرتك في يوم ما أن تُنهي حياة إنسان؟.. لم أجد أفضل من هذا السؤال لكي أُعبر به عن الصرخات والأوجاع التي أُطلقها المجتمع الذكوري في وجه حواء ، ولك أن تصدق أو لا تصدق أننا كرجال أصبحنا مُشَوَهِيِن ، ليس لدينا ثقافة أو وعي أو تدين فمن رأي صابر الندل أو الواطي ، أو المعلم حجاج ، أو أكرم عامل الكباريه ، أو والد سعيدة المغتصب ، أو مجدي عامل الجراش ، أو ضابط السجن أيمن ، أو أكرم وعماد نسايب الهنجرانية النشالين ، أو عصام القواد ، و بيومي والد رضا الفلاحة المغلوب علي أمره ، أو شوقي زوج حياة المؤمن بالشعوذة والسحر ، سيستطيع أن يختبر نفسه في هؤلاء، فهكذا كانت الشخصيات التي إختبرت قدرتها أن تنهي حياة حواء فمنهم من قتلها نفسياً ومنهم من قتلها بدخولها عالم آخر يُدعي سجن النسا . مسلسل سجن النسا ، رائعة الراحلة القديرة فتحية العسال، أكد لنا أن من يرتكب أي فعل به جُرم يحدث شيء في داخله فيتغير جذرياً ليصبح إنساناً آخر، فكل شخصية من جنس حواء في هذا المسلسل تغيرت للأسوأ، بسبب رجل، فكان وراء كل جريمة رجل ، فالمخرجة العالمية كاملة أبو ذكري هزَّتْ عرش مصر بمجموعة من جنس حواء، سواء كانوا مؤديين داخل العمل أو كانوا من صانعيه وشاركوا في خروجه للنور، كاملة أبو ذكري، أبرزت لنا عالماً لم يكن الأعلي ثقافة من بيننا إن وجد !! يستطيع أن يكشف هذه الحالات الممزوجة بين الإنسانية والشَّرْ ، صدق في الآداء التمثيلي لدرجة جعلتنا وكأننا نراه في الحقيقة، لأنه الحقيقة !!. سجن النسا ، له الكثير وعليه أيضاً الكثير، تناوله كلاً من كاملة أبو ذكري مخرجة المسلسل ، ومريم نعوم وهالة الزغندي، كاتبي السيناريو والحوار ، بأعلي درجات الإحترافية، لأنهم أدخلونا بعبقرية إلي عوالم النفس البشرية، لمعرفة السواد والبياض، ناهيك عن الإسقاطات التي تم تقديمها، كي تمهد لما هو قادم، ولن أغفل بالطبع باقي فريق العمل الرائع، فقد قاموا جميعهم بتعرية مصر وما بها من فساد وإنحدار أخلاقي في المجتمع، التحرش، التبني، عوار القانون، السرقة، القتل، مشاكل المستشفيات في مصر، سرقة الأعضاء، الإغتصاب، الفقر وضيق ذات اليد، عالم القوادين، تأثير السخرية علي الطبقة الأدنى وكثير من المشاكل التي لم ولن تنتهي إلا إذا تحلينا بروح المواجهة أو نظل كما نحن أغبياء. العمل بانوراما عريضة فى العمق، لنماذج من نساء قست عليهن الحياة، كنت أتمنى أن أراه في فيلم سينمائي لم لا وهو الذي جذب أنظار المشاهدين منذ الحلقة الأولي فأشاد به الجميع علي المستوى النقدي والجمهوري، هؤلاء النساء ساهمن بجهلهن وسوء تقديرهن للرجل في حياتهم وللمجتمع من حولهم فوجدن أنفسهن وراء القضبان، توالى ظهور البطلات، واحدة تلو أخرى توغلت الزغندي ونعوم بالسيناريو إلى أعماق الجميع، فتناولوا تاريخ البطلات وأفكارهم وأسلوب حياتهم وتصرفاتهم فتشابكت العلاقات فتابعنا وقائع أنثوية، بلمسات حواء. المسلسل بدأت مشاهده بإختزال وتكثيف، حيث المهرجان الممتليء بالصواريخ في إحتفالية ملونة، إتنتقلت بعدها الكاميرا مباشرة إلي تم تقديم ثلاث شخصيات رئيسية في العمل هم غالية نيللي كريم، و رضا روبي، ودرة، ذات الشخصيات التي أظهرت مرضها النفسي شمس وريم ودلال ، ناهيك عن شخصيات أخرى تأثيرها أشدْ وأعمق وله حضور طاغي، وأبرز الشخصيات علي الإطلاق هي شخصية غالية التي أري نيللي كريم فيها قامت بدورين حيث المشاهد الصامتة وياله من إحتراف، والمشاهد التي تحدثت فيها وياله من صدق، وما أجمل أن ثمثل بعقلك، قهذا هو التطور الحقيقي، غالية التي أصابها الكثير من الألم وأخذتها الحياة إلي أماكن لم تكن تتوقعها فمن سجانة لسجينة ومن إنسانة تحمل الخير للغير إلي وقود شرْ أشعل ناراً لن تنطفيء بسهولة ، والسبب رجل يدعى صابر أحمد داوود . نيللي كريم، مبدعة فيوم السجن الأول مليء بالخوف وهو كابوس مزعج، والأهم أنها كانت يوماً ما تعمل كسجانة في السجن الذي قضت فيه عقوبتها، تطورت نيللي إلى الفنانة الأشد إنسانية في أداء وتعبيرات الوجه، أفضل مشاهدها، تكمن في حرقة قلبها عندما علمت بزواج صابر، وتحولها إلي الطيبة الممزوجة بالغباء بسبب مراية الحب العمياء عندما عاد إليها صابر والدليل حديثها مع المعلمة عزيزة سلوى خطاب ، وأيضاً مشهد ضربها لصابر عندما بدأت تتأكد من كمية الشرْ بداخله والذي إنتهي بمقتل الحاج راضي سعيد الصالح ، ومشهد إستجوابها وكمية التأثر بما لم تكن تتوقعه يوماً، ومشاهد الولادة التي قامت بها بعبقرية أنثى، ومشهد رؤيتها لإبنها سعيد، حيث تحركت معهم الكاميرا حتى وصلت إليه من بين الحارسات، والأشد ألماً هو مشهد إبلاغها بوفاة إبنها والذي جاء بإنسانية بحتة من جانب الضابط أيمن الفنان أحمد يونس ، وطبيب السجن، الفنان أحمد طارق ، وزاد في صدق وأداء نيللي عدم إستخدامها لمكياج سواء مانيكير أو باديكير خلال أداء هذه المشاهد. حياة، أو النجمة الشابة دنيا ماهر، قصدت أن أذكرها بعد نيللي كريم، غالية ، لأنها المنافسة الرئيسية لها في العمل فقد أدت أيضاً مشاهد بصمت وذكاء فحياة، التي تعرضت للتحرش وهي طريقها للعودة إلي منزلها أصبحت مريضة نفسياً بمنتهي الذكاء، وسبب علتها هو المجتمع الذي طحنها فلا هو تركها تعمل وتجلب لقمة العيش بالحلال لتربية أولادها، ولا هو تركها دون أن يمسَّ جسدها فجعلها تصمت حتي علي سرقتها من جانب نساء مثلها، حياة، كان وراءها زوجها شوقي وأروع مشاهدها عندما قال لها شوقي إنتي بلوة إنتي موت مش حياة، فردَّت عليه أنا يا شوقي اللي جايبة لك الغم والكرب؟ أنا اللي بموتك؟ أيوة أنا المجاري اللي بيرموهالك في المية؟ أنا المستشفيات اللي مش عارف تتعالج فيها فلخصت حياة مشاهد الحياة في مصر، ومعاناة المواطن المصري، ولن ينسى أحد أن زوجها السبب في توصيلها للسجن وهذا لخصَّ مدى القصور الذي يحدث في علاقة الزوج بزوجته إذا كان علي غير وعي وثقافة، فهو الذي دعا والدتها أن تأخذها للشيخ كي يعالجها بالقرءان، ظناً منه أنها ملبوسة ، ما دفعها أن تُقدم علي قتله هو وأولادهم، وليبقي أفضل مشاهدها هو عندما سمعت بوفاة والدتها فضحكت !!، وكل هذا كان وراءه رجل هو شوقي ، الفنان أسامة أبو العطا، الفنان دنيا ماهر، قادمة بقوة علي طريق النجومية فانتظروها. درة، أو دلال، كان سبب تغييرها للأسوأ هو زوجها مع وقف التنفيذ كرم، الفنان شريف الخيام ، دخلت دلال المريضة بنقص الحب إلي عالم الجريمة بعد أن أغوتها سهير بالحضور إلي منزلهم لحضور حفل صغير فهاجمتهم الشرطة، فدكت رجليها للمرة الأولى في سجن القناطر، قدمت ببراعة عالم محبي السهرات والخمور والنساء ، فأصبحت قوادة علي الفضائيات ببراعة تحسد عليها، إشترت مصنع الملابس فباعت ما يتم تفصيله بالجسم الذي سيلبسه وظلت حياتها هكذا، وتفننت خالتها وأبنائها في إغوائها نحو الشرْ، حتي وصفتهم بأنهم إبليس، عندما قالت جملة قوية وهي محدش ليه فضل عليا غير ربنا اللي سواني وإبليس اللي غواني ، ورغم هذا ترتدي الحجاب وتتستر خلفه لتعوض النقص الذي في حياتها وهو احساسها بالحب في دور ريم، فتتعرف علي شاب لم يدم طويلاً، لأنها مريضة بعدم الشرف، للأسف. رضا، النجمة روبي ، الفلاحة الفقيرة التي دعاها حال أسرتها أن تأتي إلي القاهرة لتعمل بها خادمة، فتذوق العذاب في كئوس مريرة حتى يتم الحكم عليها بالإعدام، بسبب جريمة يرتكبها المجتمع بسبب التفرقة بين الطبقات، ففي بداية عملها ذهبت لبيت أرستقراطي به نظرة علو كادت تدخل السجن من خلاله إلا أنها نفذت بجلدها إلي عالم الجريمة الأبشع من السرقة، وهي القتل، أنظروا إلي ملابسها كلها حزن، ثقافتها عن الحب، عن الحيوان، عن سخرية زملاء دليلة الفنانة الشابة ثراء جبيل ، منها، بحرفية إستطاعت أن تشعل نار الغيرة في قلب دليلة فكانت هناك مقدمات للنهاية الأليمة، بيومي والد رضا، كان وراء إعدامها، بجانب المجتمع ككل. سلوى خطاب قامت بدور رائع هو المعلمة عزيزة ، تاجرة الكيف كلها إنسانية إلا في مشهد أنثوي صارخ وعلي كل رجل ألا يقترب من مثل هذه المواقف، تجار الحشيش لديهم ضمير فلا يبيعون في نهار رمضان، ولا يخونون من يعتبرونه معلمهم ، سلوى خطاب، كان ورائها رجل هو المعلم حجاج ، الفنان علاء قوقة ، الذي قدم دور رائع، وكانت عزيزة هذه تفديه بدخولها السجن بدلاً منه ليظل هو يعمل ويتاجر ويكبر بين التاجرين، إلا أن نفسين ، الفنان محمد فاروق شيبا، كان هو المحوري في علاقتهم ببعضهم وقت أن عطلتها هند، التي غوت حجاج ببراعة، فأخذت مكان المعلمة ولكنه كان مؤقتاً، عادت عزيزة ويبدو أنها تنوى الإنتقام حيث إستعادت مكانها وبدأت تباشر التوزيع والربح بنفسها ويبقي ذراعها الأيمن هو نفسين . الفنانة نسرين أمين، زينات اللي بتزوق البنات مارست العيب بجسدها مجبرة، كشفت قذارة ما يحدث في عالم الأطباء، سرقت كليتها، فتغيرت ملامحها بعد أن نال منها المرض، قدمت أروع مشاهدها عندما دخلت السجن مخيرة للمرة الأولي والسبب تلقي العلاج الذي وجدته في السجن الصغير ولم تجده في السجن الكبير، حتى ماتت، الفنانة الشابة، ثراء جبيل، دليلة ، قدمت دور بارع فهي التي سخرت وذلت آخت وخانت، صبرت وعندما نفذ صبرها، إختارت موتتها بيدها، الليدي، الفنانة ماجدة منير، قدمت أروع مشاهدة الممزوجة بين حنية وقلب الأم وبين خوفها علي بناتها الإثنين من العار والفضيحة وبالتالي عدم زواجهم، مشهدها هذا رغم قوته إلا أنه ساهم بشكل كبير فيما وصلت إليه دلال ، حتي أصبحت قوادة فضائية !. نوارة، الفنانة ريهام حجاج ، مارست الخطيئة والعيب مخيرة، ولكم أن تلاحظوا الفرق بين نوارة وزينات، في فعل الخطأ، وربما معهم دلال، ستجدون أبرعهم زينات، فقد مثلت بصدق إحساس الشخص المجبور علي أن يوفر قوت يومه، فكانت الأكثر ظلماً، أيضاً سهير وزينب ، الفنانتان آلاء نور وزينب غريب، أدور دورين ببراعة وكان لهم فلسفة وبصمة خاصة ومثلوا الدويتو بحرفية عالية حتي وقعت دلال في المصيدة، تقودهم الريسة الفنانة حنان يوسف، التي أدت هي الأخرى دوراً بارزاً، هبة عبد الغني، أشجان ، التي أبهرتنا وهي تفضل أن تدخل السجن وتدافع عن عرض إبنتها أهون من أن تراها في الوحل ومشاهدها مع إبنتها أشد قسوة حيث أتقنت فتفننت فأبهرت وأوجعت، إرتدت الأحمر وهي في إنتظار الموت أو رأفة القاضي معها، ولا ننسى عوار القانون الذي لم يقوم بتحليل ال DNAلنعرف ما إذا كان هناك إغتصاب أم لا فالقضية عامة بها شكوك. عالم الهنجرانية النشالين بما يختزنه من مفهوم غريب تعتبر فيه المرأة هي ربة البيت وسيدة العمل أيضً، هي الأساس في السرقة وقائدة مسيرة نسل الأنثى والأنثى فقط، الهنجرانية شريحة جديدة من المجتمع المصري لم يسلط الضوء عليها سابقاً، فالمرأة زعيمة في النشل ومهارتها تحدد مهرها يعيشون في أطراف المدن والقرى ويتحدثون بلغة غير مفهومة، لهم قانون خاص يحللون ما يشاءون فلك أن ترى مشهد قراءتهم للفاتحة علي باطل، ولك أن ترى ولولة الرجل عندما تم إعتقال هؤلاء الإناث في شهر رمضان. السجانة أبلة إحسان ، والتي جسدت دورها النجمة المحترفة سلوى عثمان، أم نوارة العشيقة الخبيثة لصابر، والحية الخائنة لغالية، جذبتنا بصدق مشاعرها فهي من القلة التي تتطور دوماً وتبدع في عملها، الفنانة ليلى عز العرب، اللي بترطن إنجليزي علي رأي عزيزة، وقصتها مع قضية التبني وسعيها لأخذ إبن غالية كي تربيه إبنتها إلا أن القدر لم يكن بجانبها، الأرستقراطية نهى العمروسي، قدمت ايضاً دور جيد وهي السجينة التي أخذت مكان إبنها كي ينعم هو بحياته فخذلها وسافر للخارج، دائمة الإحتكاك بعزيزة إلا أن المحبة الداخلية متواجدة ولكم أن تحكموا علي علاقتهم في مشهد الحلقة التاسعة والعشرين لحظة خروج عزيزة، لانا مشتاق، طربة السجن التي لخصت سجن النسا في أغنية تحمل كل معاني الحزن والوجع، الفنانة الشابة فاطمة عادل، هند ، إقتربت من عزيزة خانتها وأخذت منها زوجها المعلم حجاج ، إلا أنها لم تعرف قدر خصمها فنالت نصيبها وقت ان جسدت أروع مشاهدها التي أصيبت فيها بالعقم الدائم. لن أغفل دور مهندسة الديكور شرين فرغل، وصاحب الموسيقى المبهرة تامر كروان، والكوافير هيثم دهب، وذات اللونين الثاقبتين ريم العدل، مصممة الملابس، وباقي فريق العمل ومنهم السجانات الكومبارسات الذين وضعوا لمساتهم الفنية لإستكمال مشاهد البطلات في السجن، والفريق بتوجيه من المايسترو كاملة أبو ذكري التي تفوقت علي نفسها، مريم نعوم وهالة الزفندي، أبهروني بطريقة تقديم الكورنيش والحبيبة ومشاهد موقف الميكروباص، وفسحة القناطر، نانسي عبد الفتاح مديرة التصوير البارعة ريم العدل، لم تغير ملابس المعلم حجاج وأظهرته كما هو دائماً جلباب وعباءة حتى لون العباءة لم يتغير في جميع مشاهده للأسف، أبهرتني بحرصها علي مثلاً دبوس الغلابة الفقراء الذي إرتدته روبي رضا وقت قدومها إلي القاهرة، ولو أردنا أن نلاحظ لمسات الكوافير المبدع هيثم دهب فلنشاهد الفرق بين وجه درة ووجه روبي. علاء قوقة، أحمد داوود، شريف الشيخ، وغيرهم من الفنانين الرجال في حياة هؤلاء الإناث كانوا نجوم بحق، وكان الأبرز هو صابر الندل أحمد داوود ، الذي قدمته كاملة بشكل مشرف، ووضعت لمساتها الفنية ببراعة، فهو أحد أسباب دمار حياة غالية، لمسنا جدارته في التلوين، والإنتقال من إنفعال لآخر، وله مقومات شخصية مبهرة فهو يعلم متي يكون جذاب، رقيق وغد لئيم، ندل وواطي، يتمتع بقدرة فائقة على الإقناع، لا أخلاق له، مندفع يحب المال، يضحك علي إبنة الحاج راضي، يفوز بقلب نوارة يحرضها علي السرقة، ولم يترك أي شيء إلا وفعله. ما يؤخذ علي المسلسل هو ما لاحظته في الحلقة 13 عندما قابلت الحية نوراة، للندل صابر وهي ترتدي النقاب ، في الميكروباص، فأعتقد أنه مشهد من الناحية الفنية قوي ولكن من الناحية القانونية به عوار، فقد رأينا أن وكيل النيابة محمود فياض، الفنان أحمد سليم ، الذي قام بالتحقيق في القضية كان يشكْ في صابر ونوارة وتأكد للحظات من براءة غالية، فلم المشهد هذا وهو لم يتتبع صابر أو نوارة بالمراقبة، ومشهد الميكروباص بالأخص كان دليل إدنة، وأيضاً مشهد في حلقة أخرى ما تسببت فيه عزيزة لهند بالعقم بعد أن وضعت الشطة علي عضوها الأنثوي فأفقدتها أنوثتها وأمومتها فجْ للغاية فهو فنياً جيد، ولكن لم أعلم إذا ما كانت كاملة تريد أن تفضح القضاء والقانون والسلبيات بعد إعتبر القانون أن هذه جريمة تحرش وعقوبتها قليلة، عكس لو تم إعتبارها إغتصاب، أيضاً مشهد في حلة أخرى، قتل رضا لدليلة كان صعباً ويفتح أذهان الخادمات علي طرق الإنتقام، نعم لاحظنا السخرية وما أراد أن يوصله لنا فريق العمل إلا انه لو تم إختيار حبكة أخرى لكانت أفضل أعتقد كانوا سيجدون.