بدء النشاط في مدينة الصويرة الساحلية الهادئة في غرب المغرب على مدى أربعة أيام خلال مهرجان موسيقى الغناوة السنوى. وانتقل الغناوة من سالف الأزمان التي كان فيها الأفارقة من جنوب الصحراء مجرد عرافين ومغنين رحل ليصبحوا الآن جماعة لها مكانتها. ودفعت الجاذبية التي تحظى بها موسيقى الغناوة مدينة الصويرة التاريخية إلى دائرة الضوء. وشمل مهرجان موسيقى الغناوة هذا العام نحو 30 حفلا أحياها فنانون من مختلف أنحاء العالم، ويوجه المهرجان الدعوة كل عامل فنانين من دول عديدة للعزف جنبا إلى جنب مع فناني الغناوة المغاربة. أحيا حفل افتتاح المهرجان هذا العام عازف الكمان الفرنسي ديدييه لوكوود بالاشتراك مع الفنان الأمازيغي المغربي بوحسين فولانى وفرقة المعلم الحسن بوسو.